عدد المشاركين:0 التاريخ:: 17 يونيو 2014 المصدر: مدريد أ.ف.ب أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أمس، أنه تم تفكيك شبكة تجنيد جهاديين يقاتلون في سورية والعراق، كان قائدها معتقلاً سابقاً في معقل غوانتانامو، وتوقيف ثمانية أشخاص. وقالت في بيان إن الشرطة شنت 12 عملية دهم وتفتيش في العاصمة الإسبانية، وأوقفت ثمانية أشخاص، ومازال التحقيق مفتوحاً. وكتبت الوزارة أن هذه «الشبكة الدولية لتجنيد جهاديين وإرسالهم للاندماج في تنظيم (داعش) في سورية والعراق». وأضافت أن القائد الأكبر لهذه الخلية يقيم في إسبانيا بعد مروره بقاعدة غوانتانامو العسكرية (الأميركية) على اثر توقيفه في أفغانستان في 2001. وتحاول إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، إغلاق السجن الشهير في قاعدة أميركية في خليج غوانتانامو الكوبي، حيث يشتبه في ضلوع الكثير من المعتقلين في أعمال إرهاب، لكن غالباً ما ينقص السلطات إثباتات كافية لإحالتهم إلى المحاكم. وسبق أن أكدت الحكومة الإسبانية خشيتها من عودة إسلاميين تطرفوا أكثر بعد القتال في سورية، وغيرها من مناطق النزاع، بتأثير من جماعات موالية ل«القاعدة»، ليهددوا بشن هجمات. وأحيت إسبانيا هذا العام الذكرى العاشرة لهجوم 11 مارس 2004، حيث جرى تفجير أربعة قطارات نقل عام مكتظة في مدريد ما أدى إلى قتل 191 شخصاً. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم