واشنطن، الحقيقة(خاص من : وائل علام) : قال ضابط الاستخبارات البحرية الأميركية السابق "وين مادسن"، الذي يصدر تقارير وتحقيقات منتظمة تحت عنوان"تقرير وين مادسن"، إن إسرائيل وضعت خطة للسيطرة على أجزاء من العراق من خلال نقل اليهود الأكراد من إسرائيل إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى شمال العراق تحت ستار زيارة المواقع الدينية القديمة، مشيرا في هذا السياق إلى أضرحة الأنبياء الذين ترد أسماء بعضهم في الأساطير اليهودية والمسيحية والإسلامية، مثل "دانيال" و "يونان / يونس" وناحوم وحزقيل وعزرا. وبحسب تقريره الأخير، فإن اليهود الأكراد في الدولة العبرية بدأوا منذ الغزو الأميركي في العام 2003 شراء الأراضي في المنطقة التي يعتبرونها "ملكية يهودية تاريخية". وأكد التقرير أن فرقا من الاستخبارات الإسرائيلية ، بالتعاون مع أجهزة استخبارات وميليشيات مسعود البرزاني، شنت هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره شو وعقره بهدف تهجيرهم بالقوة وإفراغ المنطقة التي تخطط إسرائيل للسيطرة عليها من سكانها الأصليين المسيحيين، ثم المطالبة بها بوصفها"أرضا يهودية توراتية". يشار إلى أن علاقة أسرة البرزاني الإقطاعية مع الاستخبارات الإسرائيلية " الموساد" تعود إلى الستينيات من القرن الماضي، حين قام الملا مصطفى البرزاني ، والد مسعود البرزاني، بزيارة إسرائيل سرا والتقى الرئيس الإسرائيلي ورئيس جهاز "الموساد" الذي زار كردستان لاحقا. وقد تعمقت العلاقة بين الطرفين في السنوات اللاحقة إلى أن أصبحت كردستان العراق مرتعا للموساد والشركات الأمنية الإسرائيلية ، بما في ذلك إنشاء محطات تجسس على إيران. من أرشيف "الموساد": البرزاني الأب في إسرائيل مجتمعا مع الرئيس الإسرائيلي ورئيس جهاز "الموساد" يونيو 17th, 2014 in الصفحة الرئيسية | التجمع من اجل الديمقراطية