كشف عضو مجلس شيوخ الانبار الشيخ مزهر الملا، الأربعاء، أن محافظة الانبار تشهد حاليا تطوع عدد كبير من أبناء العشائر لمحاربة "داعش"، مؤكدا أن "اهل الانبار عاهدوا الله ورسوله بالقضاء عليهم"، واصفا عناصر داعش بأنهم جند مأجورين من قبل السعودية وتركيا وقطر. الانبار (الغد برس) وقال الملا ، إن "العشائر الانبارية تعمل ليل نهار لمحاربة الدواعش الضالة التي دخلت من الدول الإقليمية لتتمركز في العراق"، مؤكدا أن "ليس لداعش مكان بين الانباريين ولن نسمح لهم بدخول محافظة الانبار مرة أخرى". وأضاف الملا أن "الانبار وأطرافها تشهد تجمعات وسيطرات في أطراف محافظة الانبار لمنع تسلل عناصر داعش الضالة التي دخلت البلاد في الفترة الأخيرة"، مبينا أن "محافظة الانبار تشهد حاليا تطوع عدد كبير من أبناء العشائر لمحاربة داعش". وأوضح الملا أن "الدواعش هم جند مأجورين من قبل السعودية وتركيا وقطر"، مؤكدا ان "اهل الانبار عاهدوا الله ورسوله بالقضاء عليهم اين ما وجدوا وسنجعل من ارض الفلوجة مقبرة جماعية لهم". ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة. كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى دعت فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. /2805/ وكالة انباء فارس