استشهد شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد في مدينتي رام الله و نابلس، بينما تواصل القوات الإسرائيلية حملة مداهماتها بحثا عن الجنود المختطفين الثلاثة. القدسالمحتلة (وكالات) ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية، أن الشاب أحمد سعيد سعود خالد (27 عاما) استشهد نتيجة إصابته بأربع رصاصات مباشرة أطلقها الجنود الإسرائيليون، أثناء اقتحام المخيم، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إليه وتُرك ينزف أكثر من ساعة حتى فارق الحياة. ونقلت وكالة "معا" الإخبارية عن شهود عيان قولهم "إن الشاب استشهد بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال بصورة مباشرة أثناء خروجه فجر اليوم لأداء صلاة الفجر في مسجد المخيم". وجاء ذلك في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال حملة عسكرية في الضفة الغربية للأسبوع الثاني على التوالي بحثا عن ثلاثة جنود اختفت آثارهم في الضفة، حيث استشهد الشاب محمد إسماعيل عطا الله (30عاما) برصاص القوات الإسرائيلية، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت وسط المدينة. وكان الشاب عطا الله قد أصيب بعيار ناري متفجر أطلقه قناص إسرائيلي من سطح أحد الأبنية، وبقي ينزف حتى فارق الحياة متأثراَ بإصابته. إلى ذلك ذكرت وكالة "معا" أن 11 شاباً أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحامها مدينة رام الله فجر اليوم الأحد، وشنّت القوات عمليات دهم واعتقالات في أحياء عدة برام الله. وعقب انسحاب القوات الإسرائيلية شهدت مدينة رام الله اشتباكات بين الشرطة الفلسطينية والشبان الذين رشقوها بالحجارة. وقال شهود عيان إن عشرات الشبان حطّموا سيارت للشرطة كانت تقف أمام مركز الشرطة وسط المدينة وقد ردّ أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص الحي، حسب ما ذكرته وكالة "معا". يذكر أن 3 جنود إسرائيليين (الصهاينة يقولون انهم مستوطنون) اختفوا في 12 يونيو/حزيران بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون الواقعة بالضفة الغربية والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. ويتهم الكيان الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتنفيذ عملية الخطف، بينما لم يصدر عن حماس أي تأكيد أو تبني للعملية. وكالة انباء فارس