في تصريح لفارس.. خبير بمركز الأهرام للدراسات: "داعش" صناعة أميركية لتفكيك الدول الإسلامية وصف الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للعراق، بأنها مشؤومة ولا قيمة لها،"حيث أن من لديه القدرة لإخراج العراق من وضعه السيء هو شعبه، وأميركا لاثقة بها إطلاقًا ولا يهمها إلا تفكيك الدول العربية والعيش على أنقاضها". القاهرة (فارس) وأضاف في تصريح خاص لوكالة أنباء "فارس"، أن هذه الزيارة مرفوضة من قبل الشعبين المصري والعراقي، فنجد أن من صنع داعش في الأساس هي الولاياتالمتحدة الأميركية، وبالتالي يريد كيري ان يطمئن على الأجواء التي خلقتها دولته هناك، مدعيًا أنه ضد الإرهاب، رغم تقديم بلاده الدعم لذلك التنظيم الإرهابي، ناهيك عن التدخلات الأميركية في العراق، فهي لم تنسحب ،كما قالت، من العراق، ومازال لها وجود وتسيطر على النفط ، فكل ما أرادته من العراق حققته، بإدعاء أن رئيس النظام السابق، صدام حسين، يمتلك أسلحة دمار شامل، علاوة على فضائح أبو غريب، وهي من صنعت داعش كتنظيم القاعدة من قبله. وعن تصريحات كيري القائمة على أن بلاده تريد العراق دولة قوية، وصفها بأن مجرد كلمات وشعارات يقولها في أي مكان، لافتًا إلى أنه عندما جاء إلى مصر، قال أنه يريدها أن تكون قوية، وأنه ضد الإرهاب، لكنه لم يفعل أي شيء، فنحن نريد أفعالا لاأقوال، فالتصريحات لا قيمة ولا معنى لها على الإطلاق. وشدد على أن كلامه متناقضا تمامًا، مع تصريحات أوباما منذ فترة، بقوله أنه لن يعتمد على الحروب، وإنما على الأسلوب السياسي فقط، ويكفي أن العراق قسم إلى دويلات، كردية في الشمال، وسنية، وشيعية، فلا ننسى أن من خلق فكرة الشيعة والسنة هي أميركا، فمثلا نجد أن ايران دولة إسلامية كبرى، ولا فرق بين الشيعة والسنة، فنحن نعبد إلها واحدا، وأميركا تريد خلق نزاعات، حتى تؤدي إلى صراعات سياسية. / 2811/ وكالة انباء فارس