أجمع عدد كبير من قيادات الكيان الصهيوني علي فشل سياسة رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في التعامل مع العديد من القضايا والملفات المركزية، وفي طليعة هذه القيادات رئيس الدولة نفسه "شيمعون بيريز" ورئيسة حزب الحركة "تسيبي ليفني" ووزير الدفاع الأسبق "بنيامين بن أليعازر" ورئيس الوزراء السابق "إيهود أولمرت". وعن انتقادات "شيمعون بيريز" فقد ظهرت جلية في لقائه مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم الأربعاء الماضي التي انتقد فيها جمود عملية السلام وتعثر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني، هذا بجانب أنه عاب علي نتنياهو التسبب في توتر العلاقات بين الكيان الصهيوني وحليفته الأولي الولاياتالمتحدةالأمريكية، خاصة في الفترة الوجيزة التي سبقت الانتخابات الأمريكية. أما وزيرة الخارجية السابقة "تسيبي ليفني" فقد حذرت نهاية الأسبوع الماضي من خطورة سياسة نتنياهو الحالية، موضحة أن سياسات رئيس الوزراء الصهيوني ستقضي علي آمال وحلم الصهيونية وستنتهي بدولة أكثر تطرفاً نتيجة انحياز نتنياهو لليمين الصهيوني المتطرف، كما أنها انتقدت أسلوب تعامله مع الملف الفلسطيني وعدم تحريك المفاوضات بين الجانبين، مؤكدة علي أن الدخول في مفاوضات مع الجانب الفلسطيني يصب وقبل كل شيء في مصلحة الكيان المحتل. وأعرب وزير الدفاع الأسبق "بنيامين أليعازر" أمس، الجمعة، في ندوة سياسية بأكاديمية بيريز عن تخوفاته الشديدة من تطورات الوضع الأمني في الضفة الغربية، خاصة بعد سياسات نتنياهو المتبعة في الأراضي المحتلة، وحذر بن أليعازر من تدهور الوضع الأمني وخروجه من حيذ السيطرة الصهيونية مما يهدد بنشوب انتفاضة ثالثة. وحذر رئيس الوزراء الصهيوني السابق "إيهود أولمرت" أمس في لقاء مع القناة الثانية الصهيونية من خطر جمود عملية السلام مع الفلسطينيين، مضيفاً أن القضية الفلسطينية ككل يجب أن تكون في صدارة أولويات الناخب الإسرائيلي، مؤكدا علي أن جمود عملية السلام سيؤدي إلي انفجارالوضع الأمني في الضفة الغربية مما سينتهي بإصابة دولة الاحتلال بالعزلة الدولية. اخبار مصر - عربي ودولي