أصيب (4) رياضيين واعتقل العشرات في اعتداء مسلح لقوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة على ندوة ثقافية اراد نادي شعب صنعاء الرياضي والثقافي تدشين انشطته الثقافية والرياضية بها هذا الاسبوع بالعاصمة صنعاء . ولا تزال قوات الفرقة الأولى مدرع تحتل مقر نادي شعب صنعاء الرياضي والثقافي منذ حولته إلى ثكنة عسكرية ومعسكرا لاستقبال وتدريب وتجهيز مليشيات ومجندين دون السن القانونية . وهذا الاسبوع هاجمت قوات الفرقة بالهراوات وأعقاب البنادق شباب النادي العزل والذين ابدوا اعتراضهم على منع الفرقة ادارة النادي من تنفيذ أنشطته الثقافية والاجتماعية والمسابقاتية ، واصيب في الاعتداء المسلح (4) من شباب النادي بجروح بليغة فيما نفذت قوات الفرقة حملة اعتقالات واسعة ضد عشرات الشباب أودعوا في سجن خاص بالنادي استحدثته الفرقة المحتلة من غرف كانت مخصصه لتغيير ملابس لاعبي فريق كرة القدم بالنادي. ونقلت اسبوعية (الوسط ) عن شهود عيان ومصادر خاصة قولها : أن قوات الفرقة حاولت اعتقال عضو مجلس إدارة نادي الشعب والمسئول على الأنشطة الثقافية بالنادي وظلت تطارده حتى العاشرة من منتصف الليل إلا انه تمكن من التخلص منهم . ومنعت قوات الفرقة فرقا رياضية عربية ومحلية من اداء تمارينها في النادي من بينهم المنتخب الفلسطيني والذي ظل منتظرا أمام بوابة النادي لمدة خمسة وعشرين دقيقة حتى وصول أوامر من قيادة الفرقة بالسماح لهم بالدخول ، وعانى فريق أهلي الحديدة الأمرين من اجل الدخول الى ملعب النادي حتى يتمكن من إجراء حصة تدريبية لا تزيد عن ربع ساعة ولم تفلح محاولاتهم مع حراس البوابة وعادوا إلى مكان إقامتهم بدون إجراء التمارين. ويقول ابناء الحي المجاور للنادي إن قوات الفرقة تخضع فريق شعب صنعاء للتفتيش يوميا قبل وبعد خروجهم من التمارين التي يجرونها في الملعب الخاص بالنادي وكان مدرب شعب صنعاء محمد سالم الزريقي قد عبرعن تضايقه من هذا التصرف الذي يشتت تركيز اللاعبين ويشتت استقرارهم النفسي.وناشد أبناء الأحياء المجاورة لنادي شعب صنعاء اللجنة العسكرية ورئاسة الجمهورية إخلاء النادي من القوات العسكرية المتواجدة فيه وإرجاعه إلى المسئولين عليه حتى يتمكنوا من إعادة تأهيله وإحياء الأنشطة الثقافية والرياضية فيه. داعين ممثل الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر والاتحاد الدولي لكرة القدم الى التضامن مع قضيتهم وادانة تخريب واحتلال ناديهم الرياضي . ويذكر ان الأممالمتحدة ادرجت اسم اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر - قائد الفرقة الأولى "مدرع" ضمن لائحة العار (القائمة السوداء) التي تصدرها سنوياً للمتورطين بتجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة . وأعلنت الأممالمتحدة الشهر الماضي إطلاق قائمة العار السنوية أدرج فيها 52 طرفا حول العالم يقومون بتجنيد واستخدام الأطفال في أعمال القتال ولمن يقومون بقتل وتشويه واستغلال الأطفال جنسيا والاعتداء على المدارس والمستشفيات والجامعات بما في ذلك أربعة أطراف جديدة في السودان واليمن وسوريا.
