* معلوم ان نهاية أي ناطق عسكري أو إعلامي إما التصفية أو الانتحار أو الجنون على الأقل.. خصوصاً ذلك النوع الذي يطبق نظرية "جوبلز" أكذب ثم أكذب ثم اكذب.. وذلك هو حال ومقال ناطق قوات العدوان. * تحققوا في صورة "العسيري" في أول يوم من تدشين ضرباتهم الجوية القذرة وما تلاها من أيام، لتتأكدوا بأن الكذب والتضليل قد استنفد كل مدخراته من التناقض وتزييف الوعي ودخل مرحلة تأنيب الضمير لتكون نهايته إحدى الخيارات الثلاثة، ونرجح الانتحار. * أما إذا كان لا يدرك حجم الكارثة التي ترتكبها قوات العدوان بحق اليمن أرضاً وانساناً فإننا نذكره بأن البطولات التي يتحدث عنها لم تكن سوى مدارس ومشافي ومنازل مدنيين ومخيمات نازحين تضم الشيخ المسن والمرأة والطفل وكل من ينشد الحياة. ⋎ العودة إلى الأعلى ⋎