استمراراً لخرق اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة المعلنة من الأممالمتحدة، استمر حلفاء التحالف باستهداف مواقع الجيش واللجان في مدينة تعز، وسط اليمن، فيما تواردت أنباء عن تعزيزات ستتجه إلى أطراف الوازعية. وأوضح مصدر أمني، على اطلاع بالوضع الميداني، لوكالة "خبر"، أن اشتباكات متواصلة جرت بين الجيش واللجان من جهة، وحلفاء التحالف من جهة أخرى، في جبهة ثعبات، حيث كانت أشد اشتعالاً في الجهة الشرقية للمدينة، كما شهد جبل صبر قصفاً متبادلاً بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة. وأشار إلى أن مواجهات دارت بين الطرفين في منطقة العروس، بعد أن قام حلفاء التحالف باستهداف مواقع الجيش الذي بدوره رد على تلك الخروقات. وبحسب المصدر، فإن الجهة الغربية للمدينة شهدت مناوشات متقطعة. وفي مديرية الوازعية، ذكر مسؤول محلي ل"خبر" للأنباء، أن الهدوء ساد مختلف المناطق، في حين تواردت أنباء بأن حلفاء التحالف يعتزمون رفد مقاتليهم بتعزيزات قادمة من عدن إلى منطقة المنصورة الواقعة بأطراف المدينة ذاتها. ومساء الأربعاء (أمس)، وقعت اشتباكات، بشكل متقطع، في بير باشا والضباب وحي المطار القديم ومحيط اللواء 35، في الجبهة الغربية بعد أن قام حلفاء التحالف بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، فيما ساد الهدوء الجهة الشرقية للمدينة. وفي مديرية الوازعية، أكد مسؤول محلي لوكالة "خبر"، أن طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية حلّق في أجواء المديرية منذ الظهيرة وحتى ساعات متأخرة من مساء الأربعاء 20 أبريل. يأتي هذا بعد ساعات من مغادرة وفد المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، على متن طائرة تابعة للاسطول الجوي العماني، في طريقه إلى "مسقط"، كمحطة تسبق وصوله إلى الكويت للمشاركة في المفاوضات اليمنية التي دعت لها الأممالمتحدة.