- القائمون على لجنة تحديد مستحق الجائزة هم ما بين يهودي أو له ميولات يهودية - الكثير من الجوائز منحت لليهود أو للعرب المطبعين مع الصهاينة ولكثير من المنظمات المعروف عداؤها للإسلام والمسلمين - كل من منحت له الجائزة كان مقابل تنازله عن مبادئه وتهاونه فيها انتقد الشيخ محمد بن عبدالمجيد الزنداني الاحتفالات التي اقامها حزب الاخوان في اليمن بمناسبة حصول توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام .. وقال على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" : إن هذه الجائزة لا تشرف مسلما عاقلا فطنا؟.. وسرد "الزنداني الابن" الحاصلون على الجائزة منذ انشائها وانهم قدموا خدمات جليلة للغرب والملحدين الذي يريدون النيل من بلاد المسلمين "على حد قوله" وأكد بان هذه الجائزة اعطيت في معضمها لليهود او المتعاونين معهم والذي يحققون مصالحهم في البلاد الاسلامية .. وتسائل.. من هو نوبل ومن هم القائمون على لجنة تحديد مستحق الجائزة؟ وقال : أن القائمون على لجنة تحديد مستحق الجائزة ما بين يهودي أو له ميولات يهودية لذا تجد الكثير من الجوائز منحت لليهود أو للعرب المطبعين مع الصهاينة ومن عجائب هذه الجائزة أنها منحت لشخص يهودي مجهول في أمريكا يكتب بلهجة تسمى "اليديتشية" لا يعرفها إلا عشرات الآلاف من اليهود فأي خدمة قدمها هذا للعالم ؟! وقدم تعازيه لتوكل كرمان لنيلها هذه الجائزة وتسائل "أي شرف أن ينالها مسلم ! (الجمهور نت)ينشر فيما يلي النص الكامل لمقال الشيخ الزنداني: القلب تعتريه حالات نفسية خطيرة فقد يصاب بغمرة بسبب الفرحة... تصرفه عن التأمل والتأني ثم بعد ذلك الناس بين حالتين فمنهم من إذا ذكر بالله ذكر وإذا وعظ استيقظ وانتبه ومنهم من يستمر في غفلته والأشر منه من يدافع عن خطئة فتجتمع نكات سوداء على قلبه حتى يصبح كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه وهذه ليست من صفات المؤمن العاقل الكيس الفطن. هذه مقدمة وتهيئة لندخل في صلب موضوعنا ولنتعرف على بعض الحقائق من هو نوبل ومن هم القائمون على لجنة تحديد مستحق الجائزة؟ نوبل رجل سويدي من أصل يهودي أمضى حياته كلها في صنع المتفجرات وهو مخترع الديناميت وكان يعقد صفقات كبرى مع القوات المسلحة لبيع المتفجرات حتى سمي حينها في الصحافة ب"صانع الموت" وكان تاجرا كبيرا فأوصى في آخر حياته (قيل تكفيرا لذنبه)أن تخرج من عوائد أمواله جائزة تمنح لكل من يقدم خدمة للمجتمعات في الفيزيا أو الكيميا أو الأدب أو السلام أما القائمون على لجنة تحديد مستحق الجائزة فهم ما بين يهودي أو له ميولات يهودية لذا تجد الكثير من الجوائز منحت لليهود أو للعرب المطبعين مع الصهاينة ومن عجائب هذه الجائزة أنها منحت لشخص يهودي مجهول في أمريكا يكتب بلهجة تسمى "اليديتشية" لا يعرفها إلا عشرات الآلاف من اليهود فأي خدمة قدمها هذا للعالم ؟! وإليكم نماذج من القائمة التي منحتها هذه اللجنة *منهم الرئيس المصري أنور السادات الذي نكل بشعبه وقتلهم شر قتلة وعذبهم وسجنهم وكان أول رئيس عربي يزور إسرائيل وعقد معهم مصالحة على بيع جزء من مصر ولو مؤقتا. * منهم نجيب محفوظ ذلك الملحد المجرم الذي أعطي جائزة بسبب مقالة له تسمى أولاد حارتنا وسميت في الغرب "موت الإله" استهزأ فيها بالله وقامت جمعية علماء الأزهر بمنع هذه الرواية وإصدار فتوى بتحريم شرائها لكن أراد الأعداء لهذه الرواية أن تشتهر فأعطوه عليها جائزة نوبل! * والأعجب من هذا كله أنها منحت للمجرم اليهودي "مناحيم بيجن" الذي حصلت في عصره مذبحة هي من أشهر المذابح للمسلمين وهي مذبحة دير ياسين والتي قتل فيها ثلث سكان هذه المنطقة ! * ومنحت هذه الجائزة لامرأة إيرانية تسمى "شيرين" وذلك لأنه كان لها دور في الدعوة إلى مساواة الرجل بالمرأة في الميراث والطلاق وهذا مما يناسب الهوى الغربي فاستحقت بسببه الجائزة. * كما أنها منحت لكريتش الكاتب المجري اليهودي الذي تظل النجمة الصهيونية معلقة على صدرة بسبب كتابات له عن ذكريات في بعض المعتقلات النازية إلا أنه دائما ما يكتب للصحافة العالمية عن اليهود وفرحته بوجود النجمة في دباباتهم وغيرها. * ومنحت هذه الجائزة للمجرم "شيمون بيريز" الذي أقدم على مذبحة عظيمة تسمى بمذبحة "قانا" في لبنان حيث أقدم الطيران الإسرائيلي بقصف قوات الطوارئ الدولية حين احتمى بها العزل الفارين من ويلات الحرب. * ومنحت لكثير من المنظمات المعروف عداؤها للإسلام والمسلمين وتجاهلها لقضايا المسلمين حيث لم يعرف لها موقف مشرف تنصر فيه المستضعفين المظلومين من الفلسطينيين وغيرهم . إذا فما هي المعايير لهذه اللجنة لمنح هذه الجائزة؟ هذه اللجنة المتأمل في قرارتها يجد المعايير هي السير على الطريقة الغربية في الأفكار والرؤى والطرق والسياسة فمن يوافقهم أو يلبي بعض طلباتهم هو من يستحق الجائزة لذا لم نرها منحت لعظيم من عظماء الإسلام ؟ بل كل من منحت له أعطيت له مقابل تنازله عن بعض مبادئة وتهاونه فيها فأي شرف أن ينالها مسلم ! إن المؤامرة اليوم تدور على المرأة المسلمة لتتحرر من قيودها كما يزعمون ولتخرج من بيتها تزاحم الرجال وتخالطهم وتلاسنهم وتجادلهم إنهم يريدون للمرأة المسلمة أن تنزع حجابها ويقل حياؤها فكيف جاز لنا أن نصبح في غفلة يسيروونا كما يشاؤون ويمدحون من يريدون ويرفعون من يريدون ويخفضون من يريدون. إن عزة المرأة وشرفها في تمسكها بدينها وقرارها في بيتها لتربية جيل حي واعي يعيد لنا عزتنا وكرامتنا. فأنا بعد ما تقدم أتقدم بعزائي للأخت توكل كرمان بمناسبة حصولها على هذه الجائزة ؟ وأقول إن هذه الجائزة لا تشرف مسلما عاقلا فطنا؟ ولسنا بحاجة إلى تزكيات أعدائنا فاليوم على أحسن الظنون قد يمدحون من نحب لنصدقهم غدا في مدحهم من نبغض! والمسلم عزيز بدينه عزيز بربه لا يبتغي عزة من كافر ولا مفخرة منه ولو كنا نعقل لقلنا ما نبغي هذه جائزتكم ردت إليكم.