قامت مؤسسة اليتامى الخيرية التنموية بمحافظة تعز بحملة إغاثية لأبناء البيضاءرداع قيفة النازحين من قرية خبزة والذين شردهم الحرب التي افتعلها الحوثي بالمنطقة. وانطلقت القافلة التي مولها أبو خالد فيصل الشويب صباح يوم الجمعة الموافق 28 / 11 / 2014 من محافظة تعز محملة بخمسمائة بطانية و320 كيلو تمر متجهة الى قيفه رداع وفقا لمصادر بالمؤسسة. وأشار منصور الفقيه – منسق الحملة – الى أن المستفيدين من مشروع اغاثة نازحي قيفه بلغ عددهم (500) وانه تم توزيع المواد على مدار يومين بثلاث فرق رغم الصعوبات التي واجهتها القافلة. وفي الغضون أوضحت مصادر أن قوات من الحرس الجمهوري ومن معسكر في عنس بذمار ومواقعهم بجبل الثعالب والعلب قامت بقصف القرى بالمدفعية وراجمات الصواريخ والدبابات ويوفرون غطاء لتقدم الحوثيين على الأرض ويؤمنوا لهم الخطوط الخلفية والدعم . وأشار الى أن أبناء "خُبزة", يحتفظون بالبطائق العسكرية للجنود الذين قتلوا في القرية مؤخرا وسنحاول ايصالها اليكم حال استلامها من القبائل. و خُبزة" هي قرية في قيفة تبعد حوالي 15 كليو عن رداع، يسكنها حوالي ثلاثة ألف شخص في أحسن التقديرات ويُوصف سكانها بأنهم"الأشجع والأشرس",في قرى قيفة كلها. واشارت الى الأطفال مع أسرهم في المدرسة بقرية"النجد",المجاوره بعد نزوح جميع سكان القرية البالغ عددهم ما بين 2200 إلى 3000 شخص، فيما اطفال اخرون فقدوا آبائهم بسبب هجوم الحوثيين عليهم في قرية خبزة. ويفتقر النازحون لأبسط المواد الغذائية الأساسية ومستلزمات مواجهة البرد. وافادت المصادر انه لا يوجد تحرك رسمي ولا حتى تحرك من المنظمات المدنية عدا مساعدات محدودة من مؤسسة اليتامى الخيرية التنموية بتعز. وقالت المصادر ان بعض الأسر يسكنون في بيوت مازالت حديث في البناء ولم يكتمل انشائها وهذا يؤثر على الأسرة خصوصاً الاطفال في هذه الأيام من شدة البرد. وفيما أحصائية بعدد الأسر النازحة والبالغ عددهم (2500) فرد بين رجل وإمرأة وطفل وطفلة مقسمة حسب الاتي: - 750 بنت من فئة عمر 1- 12 سنة. - 600 ولد من فئة عمر 1- 12 سنة. - 500 رجل بين كهل كبير وعاجز وشاب من فئة عمر من 15- 70 سنة. - 650 نساء من فئة عمر 15 – 70 سنة. - إجمالي النازحين من قرية خبزة (270)أسرة. - إجمالي النازحين من قرية المناسح (450) نازح - إجمالي النازحين من سيلة الجراح (100) نازح.