قامت السلطات السعودية بحجب موقع (شؤون خليجية) عن الظهور في المملكة. وكان رواد الموقع في السعودية قد فوجئوا عند محاولتهم الدخول على الموقع بعدم استطاعتهم ذلك، وظهور رسالة تفيد بحجبه ل "مخالفته أنظمة وزارة الثقافة والإعلام" – على حد زعم الرسالة – مبدين على شبكات التواصل الاجتماعي استغرابهم واستياءهم من حجبه. وسخر بعض المراقبين من علة مخالفة الموقع لأنظمة وزارة الثقافة والإعلام، حيث إن "شؤون خليجية" ليس موقعا سعوديا، ولا يجب عليه بالتالي التقيد بأنظمة وزارة الثقافة والإعلام السعودية، إلا إن كانت الكلمة الحرة والإعلام المهني المعبر عن آمال وآلام الشعوب أشياء تعتبرها وزارة الثقافة والإعلام السعودية أشياء محظورة ومخالفة للقوانين!. وتحتل المملكة العربية السعودية مرتبة متدنية للغاية فى مؤشرات حريات الرأى والتعبير على شبكة الانترنت حسب تقارير عالمية. فتصنيف السعودية حسب تقرير الحريات العالمية لشبكة الانترنت لمنظمة فريدوم هاوس هو فى فئة (غير حرة NOT FREE ) حيث حصلت على مؤشر متدن للغاية من حيث الحريات العامة على الإنترنت (مؤشر 70). أما بالنسبة للعوائق المفروضة حكوميا على الشبكة فحصلت على 14 وبالنسبة للقيود المفروضة على المحتوى حكوميا فحصلت على 24 وأخيرا 35 بالنسبة لانتهاك حقوق المستخدمين على الإنترنت.