أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية العمل العسكري المشترك، المتمثل بالقيادة العسكرية المشتركة، كما وافق على انشاء قوة الواجب البحري المشتركة ووافق المجلس في بيانه الختامي، لقمة الدوحة بالدورة 35،، على عمل جهاز الشرطة الخليجية، مجددا موقفه من محاربة الارهاب، وتجفيف منابعه، ومصادر تمويله. وأكد المجلس الأعلى، في بيانه الذي أدلى به الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وقوفه إلى جانب البحرين، وادانة الأعمال الارهابية فيها، واستعرض الجهود الدولية لمحاربة الارهاب، ورحب بنتائج المؤتمر الدولي لمحاربة تمويل الارهاب، في البحرين. وهنأ الزياني سمو الأمير المفدى، برئاسة الدورة الحالية، وعبر عن بالغ تقديره، لجهود أمير الكويت، وحكومته الموقرة خلال الدورة ال34 وما تحقق خلالها من انجازات هامة، واطلع على مقترحات خادم الحرمين، للانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد، وتقرر استمرار المشاورات في هذا الموضوع. وفي القضية المصرية، شدد البيان على وقوف الخليج التام مع جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومؤكدا دور مصر القومي والاقليمي. وفي الحوارات الاستراتيجية والمفاوضات، أكد المجلس ارتياحه للحوارات المقامة مع الأردن والمغرب. وعبر البيان عن رفض احتلال ايران، للجزر الامارتية الثلاث من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشددا على دعم حق السيادة على هذه الجزر باعتبارها جزء لا يتجزء من الامارات، واعتبار اي شيئ تقوم به ايران فيها باطل. وجدد البيان دعوة ايران لمساعي الامارات لحل القضية عبر المفاوضات المباشرة، أو عبر مجلس الأمن الدولي. ولفت البيان الى أهمية الشراكة مع ايران، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، ورحب باتفاق 5+1 بشان الملف النووي الايراني. الوضع العربي الراهن، اعلن البيان استيائه، "من ما يقوم به نظام الأسد في سوريا"، واكد ضرورة تضافر الجهود لايصال المساعدات الى سوريا، وأمل بنجاح جهود الموفد الدولي الى سوريا. الصراع العربي الاسرائيلي، التأكيد على حل الدولتين، والمبادرة العربية. الشان اليمني دعم جهود الرئيس الحالي عبدربه، وحث الاطراف اليمنية على الحوار، ونبذ العنف، واللجوء للطرق السلمية، واستذكر البيان الرئاسي، ما قامت به جماعة الحوثيين، مطالبا الميليشيات الحوثية الخروج من المؤسسات التي احتلتها، وتسليم ما استولت عليه من أسلحة ومعدات. الشأن العراقي، دعا الى تعزيز الحوار بين كافة مكونات الشعب العراقي، واستنكر تحكم الميليشيات في ليبيا، وأكد اجراء مصالحة وطنية. وهنأ دولة الكويت بمناسبة تكريم اميرها كقائد للعمل الانساني، وكرم المجلس الاعلى سموه في خدمة الانسانية. وهنأ ملك البحرين بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية، واعتبرها انجازا تاريخيا. استعرض التقارير المرفوعة منذ الدورة الماضية، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالمواطنة الخليجية، والتي تشكل مسيرة مهمة، وبحث تطورات القضايا الاقليمية. الشؤون الاقتصادية؛ صادق على الشكل النهائي للاتحاد الجمركي، وقانون الغذاء، واعتمد تكامل الاسواق المالية، تطلع للأمن المائي للمجلس، ووجه الى الدراسة الاستراتجية للأمن المائي لدول المجلس، والاتحاد النقدي لدول مجلس التعاون، والسوق الحرة المشتركة. أشاد بما تحقق من تنمية في الدول بكافة المجالات. اطلع على التقرير الصادر في دور 32 في الرياض لمكافحة الأمراض غير السارية.