مسألة الغدير وحكاية الولاية المخطوفة هي أسوأ مهزلة في التاريخ تستخف بالعقل والدين والإنسان وتسيء للنبوة وهي أكثر إساءة للإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وللحسين والحسن عليهما السلام وأهل بيته، إنها أبشع صورة للإنتقام من الإسلام والمسلمين من قبل الفرس وكل الطوائف المعادية.. التي تدخلت وتداخلت في هذا الفكر الذي يفرغ الإسلام من جوهره ويصيب مقصد الرسالة (الحرية والمساواة) في مقتل، إضافة إلى تجذير الأحقاد ونشر الفتنة وإباحة دماء المسلمين ولذلك ترى خليطاً غريباً في طقوسهم من بقايا عبدة النار واليهودية والمجوسية والوثنية القديمة ومن التناقضات التي لا يخفيها إلا تجهيل الاتباع ونشر الخرافة وتأملوا التاريخ جيداً والتفتوا إلى الحاضر أيضاً ….. العلم والوعي كفيل بإنقاذ الأمة من هذه الآفة …..واعتقد أن ظهورهم في عصرنا المميز بالتواصل والنقد وانتشار المعلومة على هذا الشكل الفج والمبالغ في الغطرسة الخرافية سيعمل على إنهاء هذه الظاهرة كظاهرة مدمرة للدين والعقل والإنسان. العيد: كان النهر مطراً والمطر كان سحابة والسحابة كانت غمامة والغمامة كانت (مهاجل ) للمزارعين وأغنية للرعيان والأغنية كانت أماً .. والأم كانت عيداً .. والعيد حباً وإنساناً طيباً. [email protected]