أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأييده للعمليات العسكري الخليجية بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن. وقال الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في صفحته على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «نؤيد العمليات العسكرية التي تقودها الدول الخليجية ضد الانقلابيين الحوثيين البُغاة، وذلك لتحرير اليمن من الانقلاب الغاشم على الثورة والشرعية». وأضاف: «ما أُخِذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة والحوثيون لم يدعوا أي مجال للحل بغير لغة السلاح وهي اللغة الوحيدة التي استخدموها منذ بداية انقلابهم». وأشار إلى مطالبتهم للحوثيين بالعدول عن انقلابهم والاتجاه إلى الحوار الوطني دون فرض شروط مسبقة ودون استخدام القوة لفرض الآراء، إلا أنهم أصروا على انقلابهم. وأوضح أن الحوثيين رفضوا كل دعوات المصالحة لإعلاء مصلحة اليمن وشعبها ولم ينظروا إلا إلى مصالحهم الضيقة مستعينين بمشروع إقليمي خطير على المنطقة بأكملها. وطالب داغي قوات «عاصفة الحزم» بتوخي الحذر من مناطق تواجد المدنيين والحفاظ على حياتهم أثناء استهداف المواقع الاستراتيجية التي احتلها الحوثيون.