أكد الناطق الرسمي باسم السلطة المحلية بعدن صلاح عبدالله العاقل أن المدينة تحت السيطرة ولا يوجد أي احتمال ولو ضعيف لوصول أي جهات متطرفة لمحافظة عدن. وقال أن الحكومة اليمنية أمنت مدينة عدن ب 3000 ألاف فرد من المقاومة الشعبية تعمل على حماية المنشآت وتعزيز الأمن وتأمين المدينة بالكامل. وأوضح ان التفجيرات التي وقعت في المبنى الاستخباراتي اليمنيبعدن أن مبنى الاستخبارات مبنى خاوي، ولا يوجد فيه موظفين ولا عمال فالمبنى يقع في محافظة التواهي وهي منطقة بشكل عام غير آهلة بالسكان . وقال ان ماحصل هو عمل ارهابي ولأجله اجتمعت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن وأبين ولحج والمناطق المحررة للوقوف على الحزام الأمني والخطط الأمنية وتم التنسيق لوضع خطة أمنية وحزام أمني وإعادة تأهيل الشرط بعد الحرب، فالجهاز الأمني في عدن كان معدوما ونحن الآن في طور بناء أجهزة أمنية من جديد ، هناك خطة أمنية شاملة واستعداد تام نتوقع الأكثر ومستعدون لكل الاحتمالات. وأكد العاقل أن الأمن في عدن مستتب والدليل كان هناك هجوم على مبنى المحافظة يوم الخميس وفي أقل من 24 ساعة تمكنت الجهات الأمنية في محافظة عدن من ضبط المعتدين وإيداعهم في السجن ولازالت التحقيقات جارية عدن تحت السيطرة. نافيا امتلاكه لأية معلومات عسكرية عن الاستعانة بجيش المقاومة الموجود في عدن لتحرير صنعاء، وقال: عدن يحميها رجال المقاومة وما تبقى من الجهاز الأمني الموالي للشرعية وجنود من قوات التحالف ومن الإمارات بهدف تعزيز العمل الأمني في محافظة عدنواليمن كاملة. وكان سكان قد اكدوا لرويترز ان"عشرات من عناصر القاعدة يجوبون الشوارع ويحملون أسلحتهم بحرية تامة في عدد من المناطق في التواهي. في نفس الوقت رفع آخرون راية القاعدة السوداء فوق مبان حكومية منها المبنى الإداري بالميناء." إلا ان مسؤولا بالميناء قال فيما بعد إن راية كانت مرفوعة على بوابة مجمع الميناء.