أصيب أكثر من 100 فلسطيني بجراح، وبحالات اختناق، اليوم الأحد، خلال مواجهات متفرقة في الضفة الغربيةالمحتلة، مع قوات من الجيش الإسرائيلي، وفقا للجزيرة. وقالت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأناضول للأنباء، إن 34 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي في المواجهات الدائرة في مدينتي نابلس وطولكرم، شمال الضفة الغربية، فيما أصيب عدد آخر بجراح، إثر إصابتهم بالرصاص المطاطي، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق. وأشارت المصادر إلى أن 14 مصابا أصيبوا في مدينة طولكرم بالرصاص الحي، فيما أصيب 20 مواطنا بالرصاص الحي منهم طفلان دون سن الثامنة عشر أحدهما في البطن، في المواجهات الدائرة على مدخل نابلس الجنوبي. وقال شهود عيان لمراسل الأناضول للأنباء، إن قوات من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت مدينة طولكرم عقب مواجهات اندلعت على مدخلها الغربي وداهمت جامعة "خضوري" (حكومية) واعتلت أسطح مبانيها. وأضاف الشهود إن الجيش أطلق النار الحي والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع داخل الحرم الجامعي، مما أدى إلى إصابة 14 طالبا بجراح اثر إصابتهم بالرصاص الحي، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق تم نقلهم للعلاج في مستشفيات المدينة. وفي نابلس قالت مراسلة الأناضول، إن طلبة من جامعة النجاح الوطنية (غير حكومية)، نظموا مسيرة باتجاه حاجز حوارة العسكري جنوبالمدينة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي. وأضافت مراسلتنا إن مركبات إسعاف فلسطينية، نقلت عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، فيما أصيب عدد آخر بجراح بينهم مصور صحفي أصيب برصاص حي في القدم. وقال مراسلنا في رام الله، إن مواجهات أخرى اندلعت على مدخل مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وأخرى في بلدة أبو ديس شرق القدس، أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق، تم معالجتها ميدانيا. وتشهد الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة، مواجهات منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.