دخلت دولة إثيوبيا على الخط في أزمة اليمن، وأعلنت على لسان جيتاجو ردا – المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية – استعدادها لاستقبال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وقال ردا:«نتابع الوضع في اليمن باهتمام شديد، ونشعر بقلق من انتشار السلاح واتساع رقعة الميليشيات، التي تسعى لتحل محل الحكومة»، وفقا للأناضول. ولم ينف أن إثيوبيا كانت تربطها علاقات جيدة بعلي عبد الله صالح، عندما كان على رأس الدولة في اليمن، لكنه أكد أن علاقة بلاده باليمن«ترتكز على علاقات الشعبين، ونحن نتعامل من منطلق هذه العلاقات مع خيارات الشعب اليمني، وإذا كان خروج صالح يحل المشكلة في اليمن فنحن نرحب بذلك». دعم الحوثيين وكشفت تحقيقات أجرتها جهات عسكرية مرتبطة بالحكومة اليمنية، عن تورط قيادات لبنانية يعتقد في انتمائها إلى حزب الله وأخرى إيرانية، في تهريب كميات من الأسلحة ضبطت خلال الأيام القليلة الماضية قادمة من إيران عبر السواحل الشرقية والغربية لليمن، وكشف عنها أفراد من المقاومة الشعبية والجيش الوطني. وقال مصدر يمني مطلع ل«الشرق الأوسط» إن الحوثيين عمدوا إلى تخزين تلك الأسلحة بهدف استخدامها في مواقع مختلفة لإطالة أمد الحرب. وأضاف أن الكميات التي ضبطت كبيرة إلى درجة أنها تكفي لتسليح ألوية عسكرية بالمفهوم الحديث، ومن ضمنها صواريخ كاتيوشا وذخائر لأسلحة متنوعة. المقاومة تتبنى هجوم بصنعاء وأعلنت المقاومة الشعبية عن هجوم مسلح في العاصمة صنعاء على اجتماع لقيادات حوثية في منطقة السنينة. وقال بيان صادر عن المقاومة في اقليم آزال إن 15 من الحوثيين قتلوا في هذا الهجوم كانوا في اجتماع لهم بالعاصمة. وفي تعز، كثف الطيران من غاراته على مواقع الحوثيين في المدينة وسط اشتباكات عنيفة قرب القصر الجمهوري. حيث قصف الطيران مواقع للحوثيين في شرق المدينة ومفي منطقة الراهدة. وقصف الطيران رتلا عسكريا للحوثيين على الخط العام في مدينة المخا صباح اليوم ومخازن للأسلحة سقط فيها 10 قتلى من الحوثيين. واستهدف الطيران معسكر 35 بالمخا وتجمعات للحوثيين في الجند ومديرية أمن المنطقة شرق المدينة.