مامن يوم وتطلع وتغرب فيه الشمس إلا و مواقع التواصل والاخبار تُطالعك بما يلي : 1- أن اصلاحيا تم إختطافه أو اختطاف إبنه أو أخيه أو أبيه أو ….. 2 – أن اصلاحيا تم قتله 3- أن اصلاحيا تم تفجير بيته 4- أن اصلاحيا تم نهب ماله 5- أن اصلاحيا تم اقصاؤه 6- أنه تم تفجير المسجد لانّ رواده من الاصلاح . 7- أنه تم تدمير مركز التحفيظ لأن الحُفاظ من الاصلاح . 8- أنه تم اغلاق الجمعية الخيريه لأن القائمون عليها من الاصلاح. 9- أنه تم إغلاق أو نهب ( الشركة – المستشفى – المؤسسة -….) لأنّ مسؤوليها من الإصلاح . وكل مبررات ذلك أنهم [ دواعش _ تكفيريين_وهابيين_ناصبيين] . ولا غرابة أن ترى : أ السجون مكتظة بالاصلاحيين ب أن المقابر مزدحمة بالاصلاحيين. ج أن منافذ الهروب تضيق بالاصلاحيين وأرض المنفى تزدحم بهم. ومع ذلك والأشد غرابة يظل اليمن مُزدحم بالاصلاحيين وفي تنامي وتكاثر مستمر .. (اللهم لاحسد) فلذلك لابد من اجراءات حاسمة وبديلة للقضاء على الاصلاح واستئصاله ليعم الأمن والسلام ولن يتأتى ذلك إلا إذا تم تنفيذ خطة ابو جهل والتي طرحها في دار الندوة واقرهُ عليها ( ابليس). وباعتقادي .. لو نجحت خطة ابو جهل قبل 1400 عام مع اول وافضل واتقى واطهر رائد للاصلاح فستنجح خطة ابو جهل المعاصر في القضاء على الاصلاح والاصلاحيين المعاصرين غير أن ذلك باذن الله لن يتم رغم الاخطاء والهفوات والزلات التي حصلت من الاصلاح واستثمرها أعداؤه في الكيد والمكر به( ومكر أولئك هو يبور) ( ولايحيق المكر السيء إلا بأهله) . رجاء : على الاصلاح أن يتعظ و يعتبر من أخطاء الماضي وعلى قيادته أن تشنف سمعها لنصح الناصحين وان يتسع صدرها لمنتقدي بعضا من سياساتهم .