حذر مبعوث الأممالمتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ من تأخر المفاوضات بين الاطراف اليمنية. وأشار الى ان اغتيال محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد توضح الخطر الذي يواجه اليمن مالم تجر المفاوضات سريعا. وكشف في مؤتمر صحفي عن موعد محادثات السلام بين الحكومة والحوثيين. وقال ان المحادثات ستبدأ في سويسرا يوم 15 ديسمبر في مسعى لإنهاء الصراع المستمر منذ تسعة أشهر. ودعا الحكومة وجماعة الحوثي إلى احترام هدنة إنسانية من هذا التاريخ بهدف خلق أجواء "بناءة" للمفاوضات. واكد المبعوث أن الرئيس هادي مستعد الآن للدعوة لوقف اطلاق النار وأن التحالف يَؤيد مناقشات وقف اطلاق النار . ودعا المبعوث إسماعيل ولد الشيخ أحمد كل أطراف الحرب من الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية ويشن ضربات جوية على اليمن إلى جماعة الحوثي إلى احترام هدنة إنسانية من هذا التاريخ بهدف خلق أجواء "بناءة" للمفاوضات. وفي السياق قال محمد أنعم، رئيس تحرير صحيفة "الميثاق" الناطقة بلسان حزب الرئيس اليمني السابق، إن أي هدنة يتم الاتفاق عليها بين طرفي الصراع في اليمن، لابد أن تكون مشروطة بوقف ما أسماه "العدوان ورفع الحصار عن المدن اليمنية". وأضاف أنعم في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "الرئيس هادي هو من طلب هدنة... لكن المؤتمر الشعبي وأنصاره (الحوثيون) لهم اشتراطات للموافقة على ذلك، وهي وقف العدوان ورفع الحصار عن المدن وإطلاق سراح المعتقلين لدى السعودية وقوات هادي، وذلك من أجل تهيئة المناخ لإنجاح محادثات جنيف2 حول اليمن المقررة منتصف الشهر الجاري". وكانت وسائل إعلام دولية، ذكرت،اليوم الاثنين، أن طرفي الصراع في اليمن على وشك إعلان هدنة قبل محادثات تقودها الأممالمتحدة لإنهاء الصراع منتصف الشهر الجاري. المصدر | الخبر