كشف رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي عن الجهة المسؤولة عن عرقلة الدعم للمقاومة بمحافظة تعزجنوب غرب البلاد. وقال مصدر بمكتب المقدشي : تعز تعد (قطاع منفصل) بالمعنى العسكري الصرف، حيث ان هناك ثلاثة قطاعات عسكرية منفصلة (القطاع الغربي الشمالي – القطاع الجنوبي الغربي – القطاع الشرقي الشمالي) وكل منها يتبع غرفة عمليات خاصة بالقطاع نظرا للعامل الجغرافي وتتبع رئاسة الأركان عملياتيا. وأضاف المصدر في منشور على صفحة المقدشي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ان هيئة الأركان أعطت أوامر عملياتية لإيصال الدعم والتعزيزات الى تعز بناء على توجيهات القائد الاعلى للقوات المسلحة ونائبه، وبناء على ذلك تم التواصل مع محافظ تعز لإرسال مندوب للتنسيق واستلام الدعم المتوفر والقيام بالاجراءات الفنية، والترتيب مع الجانب العسكري للتخطيط وايصال التعزيزات وتجاوز العوائق التي تحول دون وصولها الى المدينة. وأشاد المصدر بالدور المتفرد والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء تعز في كل الجبهات والمحافظات اليمنية، بالأضافة الى أن أبناء تعز كانوا من النواة الأولى للجيش الوطني في بداياته بمنطقة (العبر). وأكد المصدر على اهتمام قيادة الجيش بتوفير ما أمكن لدعم واسناد مقاومة الشعب للميليشيا الانقلابية مهما كانت الصعوبات والعوائق. ودعا المصدر أبناء تعز ونخبتها التي تقف في خندق وطني واحد مع منتسبي الجيش والمقاومة الى الاستمرار في دورهم المشرف في تعزيز الوعي المجتمعي بما يسهم بتماسك الصف الوطني حتى النصر الكامل بإذن الله. يشار إلى أن التصريحات السابقة لاقت سخرية واسعة في أوساط الناشطين وأغلب رجالات المقاومة الميدانيين في تعز مؤكدين أن حكومة بحاح تعمدت خذلان تعز وإعادة الحصار على أبنائها بعد أن ضحى رجالها في كسره جزئيا في الجهة الغربية من المدينة. المصدر | الخبر
