أعلنت عائلة طبيب قطري إنه "تعرض للضرب" و"احتجز في حبس انفرادي" في الإمارات العربية المتحدة، حيث يقبع معتقلا منذ أربعة أشهر. واعتقل الدكتور محمود الجيدة في مطار دبي في 26 فبراير/ شباط الماضي. وتنتقد منظمات حقوق الانسان الامارات لاعتقالها المعارضين لحكومتها. ولم توجه إلى الجيدة أي تهمة. وقضية الجيدة مشابهة بشكل واضح لقضية صلاح اليافعي، المواطن البحريني الذي اعتقل في مطار دبي في 26 أبريل/ نيسان الماضي، وبقي معتقلا لمدة 7 أسابيع بمكان مجهول وبدون توجيه أية تهمة له قبل الإفراج عنه في 15 يونيو/ حزيران بعد تدخّل حكومة البحرين. وأشار المصدر إلى أن الجيدة حرم من النوم لثلاثة أيام، مضيفا "لقد ضربوه وارغموه على الإقرار بما لم يفعله". وأضاف ان عائلة الطبيب لا تعرف مكان احتجازه. وأبلغت عائلة الجيدة بي بي سي أن الحكومة القطرية سهلت ثلاث زيارات لرؤيته مؤخراً، أحدثها كان في 23 يونيو/ حزيران. ووفقاً لقريب الجيدة، كان الطبيب القطري يصطحب في كل زيارة معصوب العينين من مكان اعتقاله إلى مبنى حكومي في أبو ظبي. والتقي محام عينته العائلة الطبيب مرة واحدة في زيارة استمرت 10 دقائق، وتمت في حضور ضابط إماراتي. ويقول قريب الجيدة "أبلغتنا حكومة بلادنا بأنها تحاول (اطلاق سراحه) لكنها لا تحصل على استجابة. عليهم بذل مزيد من الجهد".