تعرض موكب تشييع المواطنة مسك عبده أحمد لإطلاق نار من قبل مسلحي قرية قراضة في مديرية صبر الموادم بتعز. وقالت مصادر محلية ل «الخبر» إن مسلحين ينتمون إلى قرية قراضة بمديرية صبر الموادم أطلقوا النار باتجاه المشاركين في الدفن من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية كانت مشاركة في موكب تشيع جثمان القتيلة. وأشارت المصادر إلى وجود اتفاق مسبق بين المسلحين على السماح بدفن جثة القتيلة في مسقط رأسها بقرية المرزح ، إلا أن مسلحي قراضة لم يلتزموا بالإتفاق وأطلقوا النار على المشيعين الذين احتموا بالصخور والمنازل تاركين القبر مفتوح وجثمان المذكورة فيه . وأكدت أن مواطنين بالقرية تمكنوا من إغلاق القبر بعد ذلك. وندد أهالي القرية والمشاركين بمراسم الدفن بالتصرفات الهمجية التي اقدم عليها المسلحين من أهالي قراضة وعدم احترامهم لجنازة الموتى وممارستهم تصرفات تتنافى مع تعاليم الدين الاسلامي والقيم والمبادئ الاخلاقية والانسانية النبيلة. وناشدوا الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الداخلية عبدالقادر قحطان والسلطة المحلية بالمحافظة بسرعة فرض هيبة الدولة ووقف الاقتتال ونزيف الدم بين أبناء قريتي قراضة والمرزح بصبر الموادم والاحتكام إلى الشرع والقانون . وكانت مسك محمد أحمد سيف من أهالي قرية المرزوح لقيت مصرعها أثناء عودتها الى منزلها من مدينة تعز. وقالت مصادر محلية ل «الخبر» إن مسلحين من ابناء قراضة يتمركزون بجبل العيون اطلقوا الرصاص الحي على المجني عليها أثناء محاولتها العودة إلى منزلها في قرية المرزح بعد نزوحها إلى مدينة تعز منذ ثمانية أشهر بسبب الاشتباكات المسلحة بين القبلتين.