فصل جوفي جوزيف، وهو مسؤول رفيع بالبيت الأبيض، من عمله، بعد أن تبين أنه صاحب الحساب على توتير الذي صدرت منه تغريدات جارحة بحق زملائه على مدار أكثر من عامين. وقد أقيل جوزيف من وظيفته التي يشغلها في قسم حظر الانتشار النووي في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ،حسبما ذكر مسؤول حكومي أمريكي. وأعتذر جوزيف، الذي كان يرسل تغريداته تحت اسم NatSecWonk@، عن "تعليقاته غير اللائقة". وخلال هذه التغريدات، كان جوزيف يكتب تعليقات جارحة على أي شيء من السياسة إلى المظهر الشخصي. وفي السيرة الذاتية على موقع تويتر والتي حذفت الآن من موقع التواصل الاجتماعي وصف جوزيف نفسه بأنه "مراقب دقيق لساحة السياسة الخارجية والامن القومي" وأنه يقول "بلا ندم ما يفكر فيه الجميع وحسب". وقد شارك جوزيف في انتقادات الجمهوريين على هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة لفشلها المتصور في التعامل مع الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية العام الماضي. وكتب يقول كلينون "لديها أهداف سياسية قليلة ولا انتصارات". وفي تغريدة عن تشيلسي أبنة هيلاري وبيل كلينتون يقول "تمتلك كل مساؤي والديها". وقد استهدف جوزيف شخصيات سياسية مثل المعلقة الجمهورية ليز تشيني، وآن زوجة المرشح الرئاسي السابق ميت رومني منتقدا مظهرهما ووزنهما. وكتب موقع "ديلي بيست" الاليكتروني الذي أول من اذاع خبر اقالته، واصفا الخبر بأنه صدمة قائلا إن جوزيف كان "معروفا جيدا ضمن خبراء السياسة". إلا أنه قال : داخل الإدارة يوجد قليل من التعاطف مع الرجل، لشعورهم أنه خان ثقتهم حين كان يسخر منهم طوال الوقت".