أزمة المياه مدينة عتق يتحملها من اوصل مؤسسة المياه إلى الإفلاس وعدم صرف مرتبات الموظفين    تقرير ميداني عن الإنهيارات الصخرية الخطيرة في وادي دوعن بحضرموت    اختطاف الاعلامي صالح العبيدي وتعرضه للضرب المبرح بالعاصمة عدن    سامر فضل :منتخبنا هو المرشح الأول.. ولكن    واشنطن:اعتقال المليشيا لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات استخفاف صارخ بكرامة الشعب اليمني    رحلة الحج القلبية    بدء عبور السيارات عبر (جولة القصر – الكمب) بعد فتح الحوثي للطريق المغلق منذ 9سنوات    سقوط طائرة مسيرة جنوبي اليمن (صور)    اللجنة الحكومية تعلن فتح طريق الكمب- جولة القصر المغلقة من قبل المليشيا منذ 9 سنوات    منتخب الناشئين في المجموعة التاسعة بجانب فيتنام وقرغيزستان وميانمار    حادث مروع ينهي حياة أربعة مسافرين شرقي اليمن    انفجار في جولة القصر خلال فتح الطريق بتعز .. وسيارات الإسعاف تهرع للمكان    ضربات جديدة وموجعة للحوثيين عقب إصابة سفينة فجر اليوم في البحر الأحمر.. وإعلان للجيش الأمريكي    دراسة : تداعيات التصعيد الاقتصادي في اليمن والسيناريوهات المستقبلية    رأى الموت بعينيه.. مقتل مغترب يمني في أمريكا بطريقة مروعة .. وكاميرا المراقبة توثق المشهد    ''رماية ليلية'' في اتجاه اليمن    انهيار كارثي للريال اليمني .. الدولار يقترب من 2000 وهذا سعر صرف الريال السعودي    مالذي يريده "ياسين سعيد نعمان" بالضبط    في اليمن فقط .. مشرفين حوثيين يجهزون الغزلان لاضحية العيد    الكوليرا تجتاح محافظة حجة وخمس محافظات أخرى والمليشيا الحوثية تلتزم الصمت    ميسي يُعلن عن وجهته الأخيرة في مشواره الكروي    هل صيام يوم عرفة فرض؟ ومتى يكون مكروهًا؟    غضب شعبي في ذمار بعد منع الحوثيين حفلات التخرج!    لا ابن الوزير ولا بن عديو أوجد دفاع مدني لمحافظة النفط والغاز شبوة    قاتلوا سوريا والعراق وليبيا... السلفيين يمتنعون عن قتال اسرائيل    صلف الزيود وملاطيم تعز والحجرية!!    هل الغباء قدر الجنوبيين؟    في اليوم 250 لحرب الإبادة على غزة.. 37202 شهيدا و 84932 جريحا و 3 آلاف طفل معرضون للموت جوعا    الإمام إسماعيل بن يوسف العلوي الهاشمي.. نهب مكة وقتل الحجاج..!    "القول ما قالت عدن"..المتحدث باسم المجلس الانتقالي: عدن صامدة في وجه التلاعب الحوثي    ريال مدريد يستعد لتقديم مبابي بحفل كبير    غريفيث: نصف سكان غزة يواجهون المجاعة والموت بحلول منتصف يوليو    سانشيز قد يعود لفريقه السابق    وفاة مواطن بصاعقة رعدية بمديرية القبيطة بلحج    أعينوا الهنود الحمر في عتق.. أعينوهم بقوة.. يعينوكم بإخلاص    حصحص الحق    احتضنها على المسرح وقبّلها.. موقف محرج ل''عمرو دياب'' وفنانة شهيرة.. وليلى علوي تخرج عن صمتها (فيديو)    إصلاح صعدة يعزي رئيس تنفيذي الإصلاح بمحافظة عمران بوفاة والده    المنتخب الوطني يتعادل مع النيبال في ختام التصفيات الآسيوية    وفاة 35 شخصا وإصابة العشرات جراء حريق اندلع في مبنى سكني بالكويت    حكم صيام يوم الجمعة أو السبت منفردا إذا وافق يوم عرفة    اليونيسف: نحو 3 آلاف طفل في غزة معرضون لخطر الموت    السمسرة والبيع لكل شيء في اليمن: 6 ألف جواز يمني ضائع؟؟    مستشار الرئيس الزُبيدي يكشف عن تحركات لانتشال عدن والجنوب من الأزمات المتراكمة    وديًّا: رونالدو يقود البرتغال للفوز على أيرلندا    20 محافظة يمنية في مرمى الخطر و أطباء بلا حدود تطلق تحذيراتها    مدرب وحدة عدن (عمر السو) الأفضل في الدور الأول في بطولة الناشئين    بكر غبش... !!!    مليشيات الحوثي تسيطر على أكبر شركتي تصنيع أدوية في اليمن    منظمة حقوقية: سيطرة المليشيا على شركات دوائية ابتزاز ونهب منظم وينذر بتداعيات كارثية    عن جيراننا الذين سبقوا كوريا الشمالية!!    إتلاف كميات هائلة من الأدوية الممنوعة والمهربة في محافظة المهرة    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    وفاة واصابة 4 من عمال الترميم في قبة المهدي بصنعاء (الأسماء)    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    أحب الأيام الى الله    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    ما حد يبادل ابنه بجنّي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجارديان: الصراع داخل القصر السعودي أصبح علناً
نشر في الخبر يوم 24 - 11 - 2013

كتب ديفيد هيرست مقالا في صحيفة "الجارديان" البريطانبة، تحدث فيه عن الصراع الداخلي في العائلة السعودية على المنطقة والسياسة الدولية مشيراً بالتحديد إلى جناح يضم الأمير بندر بن سلطان، مدير الأمن القومي والأمير مقرن، رئيس الاستخبارات وخالد التويجري، رئيس الديوان الملكي والواقف على باب الملك عبدالله.
ويقول الكاتب إن الأمير بندر يتعرض لنقد غير مباشر في الصحافة المحلية السعودية، وفي هذا يشير إلى مقالة للصحافي السعودي الذي يملك صلات جيدة مع المؤسسة الحاكمة وهو جمال خاشقجي عندما ألمح أن " رجال الاستخبارات في الداخل والدوليين" ليست لديهم القدرة على تغيير التاريخ ولا إقامة الدول وصناعة الزعماء الجدد.
كما أكد خاشقجي أن عصر الزعيم الأوحد قد انتهى. وعليه فقد فهم الكثير من القراء أن المقصود من كلامه هو الأمير بندر. ويعتبر كلام خاشقجي قويا بالمعايير السعودية، ويعكس كما يقول الكاتب حالة عدم الرضى في الدوائر المتنافسة داخل العائلة عن السياسات التي يتحمل مسؤوليتها الامير بندر ومن حوله بمن فيهم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
ومن أهم ملامح الفشل التي يشير إليها الكاتب هي مصر التي من المفترض أن تكون الأمور قد استقرت للعسكر فيها بعد أربعة أشهر من التدخل العسكري، لكن الأوضاع لا تزال تغلي فيها.
وينقل في هذا السياق ما كتبه أتش إي هيلر، من المعهد الملكي للدراسات المتحدة في لندن والذي وان كان من أشد نقاد الرئيس محمد مرسي، إلا أنه يرى أن ما تشهده مصر من قمع منذ الانقلاب هو الأعنف في تاريخها. ويرى أنه قمع بالغ التكاليف لأن من يدعم العسكر هما السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ويقول الكاتب إن الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس الوزراء الإماراتي "فجر قنبلة" أثناء زيارة حازم الببلاوي، رئيس الحكومة المؤقتة في مصر عندما قال إن الدعم الإماراتي لن يستمر طويلاً، مما دفع البعض للقول أن آخر دفعة مساعدات قدمتها الإمارات لمصر وقيمتها 3.9 مليار دولار أمريكي تشبه عملية نقل دم لمريض يعاني من نزيف دائم.
ويرى الكاتب أن سورية هي مظهر آخر من مظاهر فشل بندر. فلم تخف السعودية غضبها من قرار أوباما الموافقة على العرض الروسي وعدم معاقبة الأسد. وأشار الكاتب إلى أن دعم السعودية للانقلاب أثر على علاقاتها مع لاعب إقليمي مهم وهي تركيا.
ومن هنا تلاقت مصالح السعودية مع مصالح عدوتها اللدود (إيران) في مصر. ويرى الكاتب أن الحرب التي يقودها الأمير ضد "الإسلام السياسي" تركت آثارها على العلاقات مع الجارة الجنوبية، فالرغبة السعودية الجامحة في منع تقدم حزب الإصلاح اليمني دفعها للتحالف مع ميليشيات الحوثيين التي حاربتها السعودية سابقاً، مشيراً إلى أن زعيم الحوثيين صالح هبرة تم نقله بطائرة خاصة للندن للقاء رئيس الاستخبارات السعودي.
ويختم بالقول إن القلق الداخلي والخارجي يلتقيان عند نقطة واحدة، وهي التنافس على الحكم داخل العائلة، فولي العهد الأمير سلمان الكبير في العمر، هو الذي اختاره الملك عبدالله، وقد يكون آخر ولي عهد يختاره، لأن انتقال الولاية للأمير سلمان تعني أن ولاية العهد ستقررها هيئة البيعة التي تفضل مجموعة منافسة لمجموعة الأمير بندر، ويقودها الأمير أحمد أصغر الأمراء السديرين سناً، والذي يعارض بدوره الخط الذي تسير عليه مجموعة بندر.
ومن هنا تحاول هذه المجموعة إقناع الملك تعيين الأمير مقرن محل الأمير سلمان في محاولة لتجاوز هيئة البيعة. ومن هنا فالتنافس والمؤامرات داخل العائلة الحاكمة التي كانت تدار في الخفاء أصبحت تمارس علناً، وقد تكون نتاجا من نتائج الهوس القديم الذي يطبع الحكم المطلق، وهي معركة الخلافة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.