لقي 36 حوثياً مصرعهم يوم أمس السبت في منطقة "بني علي" بمديرية أرحب، وجرح العشرات منهم في الاشتباكات المسلحة التي تدور بينهم وبين أبناء قبيلة أرحب. وقال مصدر قبلي ل " الخبر " إن أبناء القبيلة قاموا بأسر 67 حوثي ليلة أمس بعد أن فرّ الحوثيون من المواجهات وتشتتوا في الجبال، وتمكّنت القبائل من تعقُّب العديد منهم والقبض عليهم نظراً لعدم معرفتهم بالمنطقة. وأضاف المصدر أن القبائل دمرت خمس سيارات للحوثيين القادمين بما فيها من الذخيرة والأسلحة والعناصر التي كانت تستقلها. وأشار المصدر إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين الذين يندفعون بعشوائية إلى المواجهات المسلحة، بسبب وجود اطفال في صفوف مقاتليهم مع جهلهم الكبير بتضاريس المنطقة . موضحاً أن الاعتداءات التي ينفذها الحوثيون منذ أسبوع على قبيلة أرحب تأتي ضمن مشروع انقلابي يستهدف النظام الجمهوري ومكتسبات الثورة الشعبية. واضاف المصدر ان قبيلة ارحب شاركت في الثورة الشعبية الشبابية من اجل قيام دولة القانون الذي يمنع التمييز بين الناس ويوقف استغلال البشر باسم المذهب والعرق وان ما نقوم به اليوم هو استمرار لذلك الموقف الذي تشاركنا فيه مع جميع ابناء الوطن ولن نقبل بعودة عهد التمييز والرجعية واننا وفي الوقت الذي نقوم بهذا الواجب . ودعا الدولة ان تعزز مكانتها وتثبت انها راعية للمواطن وان تتوقف عن المشاهدة التي ستضعفها في نفوس الناس وعلى ارض الواقع .