كشفت النجمة العالمية أنجلينا جولي مؤخراً عن سر الوشم السابع الجديد الذي دقته على ذراعها، وأثار كثيراً من التكهنات في الفترة الماضية، حيث اعتبره البعض أنه ربما يشير إلى مكان ميلاد طفل جديد، تعتزم جولي وزوجها النجم براد بيت تبنيه.
لكن جولي وضعت الأمور في نصابها الصحيح الخميس، بعد تصريحها بأن الوشم الجديد يشير إلى مكان ميلاد زوجها وحبيبها براد بيت.
وقالت جولي: "إن مروجي الشائعات لو كانوا يعرفون قراءة الوشم المكون من أحرف طولية وأفقية، لعرفوا أن هذا الوشم يشير إلى كلمتي شاوني أوكلاهوما، مكان ولادة بيت."
وأعلنت جولي عدم اعتزامها هي وزوجها تبني طفل جديد في الوقت الراهن، ولكنها أكدت أن مسألة تبني أطفال جدد مطروحة دائماً.
وكانت جولي قد صرحت في وقت سابق، بأنها تخطط لتبني أطفال، يكفي عددهم لتشكيل فريق كرة قدم، لكن من الواضح أنها لا تنوي إضافة لاعب جديد للفريق في الفترة الحالية.
يذكر أن الوشم في أعلى ذراع جولي الأيسر، يحمل الرموز الجغرافية لأماكن ولادة كل من أطفالها الستة: مادوكس، وباكس، وزهارا، وشيلوه، والتوأمين فيفيان ونوكس.
وكان الزوجان براد بيت وأنجلينا جولي قد قدما هدية خاصة إلى مسقط رأس طفلتهما "شيلوه"، وهي عبارة عن مليوني دولار كتبرع لمؤسسة خيرية تعنى بالحفاظ على الحياة البرية في ناميبيا.
والتزمت "مؤسسة جولي-بيت" بتقديم المبلغ إلى بعثة "ن/آن كو سيه"، " N/a'an ku sê "، وهي هيئة معنية بالحفاظ على الأرض والثقافات والحياة البرية في الدولة الأفريقية، وإنقاذ فصائل مهددة بالانقراض، جراء الانكماش المتواصل للموئل وتحسين مستوى الحياة لمجتمع "سان بوشمان"، وذلك بتطوير التعليم والعمالة والرعاية الصحية وتحسين مستويات المعيشة.
وقال النجمان السينمائيان في بيان إن "الجزء الجديد من مشروع المؤسسة سيؤسس تحت اسم المشروع وشيلوه، رغبةً منا في أن تكون مشاركة للغاية، وأن تترعرع وهي متفهمة للدولة التي تعد مكان ولادتها."
وشيلوه، البالغة من العمر 5 أعوام، هي أول طفلة بيولوجية لثنائي هوليوود، ولدت بمنطقة "سواكوبموند" في ناميبيا، في 27 مايو/ أيار 2006، إلى جانب توأم وضعته جولي عام 2008، ومن بين أطفالهما الستة ثلاثة جرى تبنيهم من كمبوديا وإثيوبيا وفيتنام.
