أقدم مسلحون موالون لنظام الرئيس علي عبدالله صالح صباح اليوم الاثنين على منع قافلة غذائية من أبناء يافع كانت متوجهة إلى ساحة أبناء الثوار بمدينة البيضاء. وقال شهود عيان ل"المصدر أونلاين" إن مسلحين من أعضاء الحزب الحاكم في منطقة آل حميقان تقطعوا لقافلة بقيادة عضو مجلس النواب الشيخ عبدالخالق بن شيهون وعدد من مشائخ يافع، ومنعوها من الوصول إلى البيضاء. وأضافوا أن مجاميع أخرى من القبيلة ذاتها في المنطقة أصروا على دخول القافلة، وكادت تندلع اشتباكات مسلحة بين الطرفين على إثر ذلك، غير أن أبناء يافع فضلوا التراجع حقناً للدماء ولمنع اندلاع حرب بسببهم بين أبناء قبيلة آل حميقان، واكتفوا بدخول ممثلين عنهم إلى ساحة أبناء الثوار بمدينة البيضاء في جزء من القافلة.
يشار إلى أنت مديرية يافع تابعة لمحافظة لحج الجنوبية. عضو المجلس المحلي بيافع محمد العامري ممثل أبناء يافع الذي وصل إلى ساحة أبناء الثوار مع جزء من القافلة قال في كلمة له "لقد جاء أبناء يافع شبابها وشيوخها ليؤكدوا ان انهم مع الوحدة وانهم مع شباب الثورة وأنهم مع التغيير"، مؤكداً أن أبناء يافع "مع تشكيل مجلس انتقالي ومع ترحيل من تبقى من أزلام النظام". العامري شرح للمعتصمين في ساحة أبناء الثوار ما حدث للقافلة قائلاً "جئناكم بقافلة دعما لساحة أبناء الثوار بالبيضاء وبين ما نحن في الطريق اقتطعنا بلاطجة الحاكم وزبانيته تم التقطع لنا في منطقة الزاهر من قبل بلاطجة النظام وأزلامه فهم لا يريدونا ان نتوحد فهم من بقايا أزلام النظام الذي كرس العنصرية وكرس الانفصال منذ ان توحدنا في عام 90م". من جانبه رحب الشيخ صالح العواضي بمن وصل من أبناء يافع قائلاً "نرحب أجمل ترحيب بإخواننا من أبناء يافع.. أبناء الوحدة.. أبناء الثورة الأخوة الذين قدموا الأرض والدولة من أجل الوحدة".
وأستنكر ما حدث من تقطع قائلاً "ما حصل اليوم هو جزء من تلك السياسة التي مارستها هذه السلطة هذه العصابة التي سيطرت على الارض والثورة والانسان وحكمونا بطرق استبدادية وإقصائية". وفي ختام كلمته أكد العواضي "أن أبناء اليمن قاطبة مع حل القضية الجنوبية الحل العادل".
