يعقد المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية غدٍ السبت بصنعاء لقاءً تشاوري مع أسر المعتقلين والمخفيين قسراً من شباب الثورة السلمية وبعض المحامين والقانونيين لمناقشة إجراءات التصعيد المتاحة خلال المرحلة القادمة. وقال عبدالكريم ثعيل، رئيس المجلس إن اللقاء يأتي بمثابة تدشين للمرحلة الثانية من الحملة الوطنية لمناصرة المعتقلين والمخفيين قسراً على ذمة مشاركتهم في الثورة والتي أطلق المجلس العام لمعتقلي الثورة المرحلة الأولى منها في 19/7/2012م.
وأكد ثعيل في تصريح صحفي بأن اللقاء سيقف على آخر المستجدات في قضية المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة ووضع خارطة لمرحلة جديدة من التصعيد الاحتجاجي المطالب بسرعة الافراج عنهم والكشف عن مصير المخفيين منهم، ومدى إمكانية تشكيل فريق إدعاء لمقاضاة النظام السابق التي تشير أصابع الاتهام إليه.
وتوقع كذلك أن يفضي اللقاء إلى موقف موحد من الحوار الوطني في ظل بقاء العشرات من شباب الثورة في سجون خاصة بالعائلة وبعض أجهزة الأمن التي لازلت تحت قبضة بقايا النظام السابق، داعيا الإعلاميين والناشطين الحقوقيين إلى حضور اللقاء والتفاعل مع كافة أنشطة وفعاليات الحملة.
يشار إلى أن قيادة جهاز الأمن السياسي الحالية رفضت قبل أسابيع استقبال وفد شباب الثورة الذي كان من المقرر أن يزور الجهاز بصحبة وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور التي لم يسمح لها هي الأخرى بزيارة بعض السجون التابعة للجهاز.
