أدى انفجار عنيف فجر اليوم الخميس بمستودع أسلحة في اللواء 25 ميكا بمحافظة حجة شمال غرب اليمن إلى مقتل طفلين وسقوط جرحى إضافة إلى أضرار في المباني والمساكن المجاورة. (شاهد الصور) وقالت مصادر داخل المعسكر ل«المصدر أونلاين» إن 3 جنود جرحوا وآخر مدني جراء انفجار المخزن وهم «فتحي، ومجدي، والريمي»، كما قتل الطفلين الشقيقين «مستشار (5 سنوات)، ومحمد (3سنوات) طاهر مهدي لطف» في مدينة عبس بعد إصابة منزلهما والغرفة التي كانا يناما فيها بصاروخ «كاتيوشا».
الحريق الذي شب في المخزن كان عند الساعة ال 4.5 فجر اليوم، ويحوي عدد كبير من الذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية، ويموِّن الكتائب والمواقع العسكرية المتوزعة على مناطق مختلفة بالمحافظة، ومناطق ساحلية، حسب مصدر عسكري.
ونجم عن الانفجار تضرر منازل كثيرة في مناطق «عبس، وشفر، والقفلة، والخديش، ومودة، والعقبة، والمقفى، ولبادة، وبني الشريف»، وهي قرى تتبع مديرية عبس في حجة.
وعزى بعض أفراد اللواء 25 ميكا سبب الانفجار إلى «تماس كهربائي» داخل مخزن الأسلحة، لكن مصادر عسكرية أخرى لم تؤكد ذلك، وقالت إنه «بفعل فاعل».
نائب مدير أمن المديرية شرف المصري في تصريح خاص ل«المصدر أونلاين» قال إن أسباب الحادث لا تزال مجهولة، وأن لجنة وصلت للتو من قيادة المحور للتحقيق في أسباب الحريق والوقوف على الاضرار الناجمة .
وأضاف: إن المخزن أُحرق بالكامل ولم يستطع أحد إخماد الحريق وأتلف كل ما فيه بشكل تام، وقال إن عدد من القذائف توزعت على عدد من المنازل في أحياء مختلفة بمدينة عبس .
وتكتم مدير الأمن عن الضحايا والإصابات التي نجم عنها الإنفجار بداخل المعسكر، وقال إنه لا توجد معلومة بهذا الخصوص وننتظر نتائج التحقيق من اللجنة المكلفة من قيادة المحور.
لمشاهدة ألبوم صور من الحادثة اضغط هنا.
وتكررت حوادث احتراق مستودعات الأسلحة في الألوية العسكرية، وكان الأول في انفجار مخزن لواء السبعين -الذي كان مقراً لما كانت تسمى بالفرقة الأولى مدرع المحلولة بقرار جمهوري- وسط العاصمة صنعاء وهو ما أشعل الرعب وصاعد مطالب إخلاء المدن من المعسكرات، كما حدث انفجار آخر للواء عسكري في مدينة عدن.