ارتفع عدد القتلى في سوريا أمس الأحد إلى 61 شخصا، معظمهم في إدلب ودمشق وريفها، في حين تواصل قوات النظام السوري قصفها المكثف على مدينة حمص. وأكد الثوار أنهم أسقطوا مروحية للنظام بريف حلب مع استمرار المعارك حتى صباح اليوم بمناطق عدة. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 61 أمس الأحد في محافظات سورية مختلفة، معظمهم في إدلب ودمشق وريفها، ومنهم ثمانية أطفال وست نساء وثلاثة معتقلين قضوا تحت التعذيب و23 عنصرا من الجيش السوري الحر.
وأكد ناشطون استمرار القصف العنيف على أحياء عدة بحمص، حيث استهدف جيش النظام بالصواريخ الطرق الرئيسية المؤدية إلى حيي الخالدية والقصور في محاولة لاقتحامهما، كما شملت النيران مبنى البلدية الذي شوهد وهو يحترق.
وقالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة وقعت في محيط أحياء حمص المحاصرة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام مدعومة بقوات حزب الله اللبناني، وأكدت أن الجيش الحر أسقط العديد من القتلى في صفوفهم بحي باب هود. إسقاط مروحية وفي قرية نبل بريف حلب الشمالي، قال الثوار إنهم أسقطوا مروحية للنظام، كما دارت اشتباكات في محيط جبل معارة الأرتيق وبلدة كفر حمرة.
وتمكن الجيش الحر من تفجير مقر لقوات النظام بحي كرم الجبل مع وقوع اشتباكات في أحياء سيف الدولة والأشرفية والراشدين، كما قتل وأسر عددا من جنود النظام قرب قرية الحميرة وفقا لتقرير أصدرته شبكة شام.
أما دمشق فشهدت معارك في محيط بلدية مخيم اليرموك وعلى أطراف حيي القابون والعسالي، وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر استهدف مقر إدارة الشرطة العسكرية بالعاصمة ومقرات عسكرية في برزة.
وبث ناشطون صورا لاشتباكات في بلدات عدة بريف دمشق، ومنها زملكا والمرج وداريا وفي محيط حاجز مجمع تاميكو العسكري. معارك متفرقة من جهة أخرى، وقعت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في مدينة جاسم وحيي المنشية والجمرك بمدينة درعا، وقال ناشطون إن الثوار تصدوا لمحاولة قوات النظام اقتحام منطقة السريا جنوب مدينة إنخل.
ونقلت شبكة شام صباح اليوم أن الطيران الحربي قصف بالرشاشات الثقيلة مخيم باب السلامة المحاذي للحدود مع تركيا، مما تسبب في انتشار الذعر بين اللاجئين.
وفي الأثناء، استهدف الجيش الحر قوات النظام في حواجز كفريا والفوعة بإدلب، بالتزامن مع اشتباكات في محيطها تمكن خلالها الجيش الحر من تدمير إحدى عربات الجيش.
وقصف الثوار بصواريخ محلية الصنع معسكر الجازر بجبل الزاوية ومطار دير الزور العسكري.
وشن الجيش الحر هجوما براجمات الصواريخ وقذائف الهاون على حاجز بمدينة مورك في ريف حماة الشمالي.
وفي ريف الرقة، دمر الجيش الحر دبابتين وعربتين. كما واصل هجومه على حاجز عسكري بريف الحسكة.