نفذ المتضررون من كارثة سيول أكتوبر 2008م بمدينة تريم يوم الثلاثاء وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم لعملية تسليم المنازل التي بنيت لهم غير جاهزة. وقال المحتجون إن الوقفة الاحتجاجية تأتي عقب اعتزام محافظ حضرموت خالد الديني ومدير عام مديرية تريم منصور التميمي تسليم البيوت للمتضررين من كارثة سيول 2008م، حيث لا يزال معظمها غير جاهزة للاستخدام.
وكان وفد مكون رئيس اللجنة الوزارية بشان قضية المتضررين والامين العام للمجلس المحلي محمد هادي واللجنة الاهلية للمتضررين، ألتقى المحافظ قبيل العيد وسلموه رسالة رد عليها المحافظ أن تعزيزات مالية ستصل قبل عملية التسليم وتم الاتفاق على ذلك.
ويفرض أغلب المتضررين عملية تسليم البيوت لهم لعدم استكمالها.
وأرجع المتضررون رفضهم لعملية التسليم نتيجة النواقص التي لازالت في مشروع خليفة السكني التذي تكفل الهلال الاحمر الاماراتي بعملية بناءه.
وتكمن النواقص في المشروع كالاتي: موقع ثبي 1-2 مجموعة البيوت الجاهزة 177 بيتاً ناقصة عدادات الكهرباء وانعدام خدمة الماء، حيث لم تنزل المناقصة بعد والصرف الصحي قيد الانشاء وعدم وجود مدارس ومراكز صحية ومساجد. بينما لا تزال في موقع ثبي 1-2 "35" في وضع اللبنات الأولى من غير 177الجاهزة. موقع خباية لا وجود للكهرباء والماء وانعدام البنية التحتية كاملاً فيما موقع مشطة 1-2 الاول به 32بيتاً مشطباً "14"بيتاً قيد التشطيب، أما عن مشطة "2" الذي من المتوقع أن يكون فيه "63" بيتاً ألا أن الارض لازالت صحراء جرداء رغم أن الموقع جاهز للبناء منذ 2011م,
ويبلغ عدد الوحدات السكنية التي تنبى بمدينة تريم الف وحدة سكنية بتمويل من الهلال الأحمر الاماراتي.
ورغم مرور خمس سنوات على الكارثة إلا ان المتضررين لازال بعضهم يكسن بيوت الايجار .
ويتهم المتضررين صندوق الاعمار بالفساد وإطالة عمر القضية لمصالح شخصية.