حسم ليفربول لقاء القمة الناري ، وفاز على مانشستر سيتي 3-2 ، في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب أنفيلد معقل الريدز ضمن لقاءات الأسبوع 34 من الدوري الإنجليزي ، وبهذه النتيجة حافظ الليفر على قمة البريميير ليج برصيد 77 نقطة ، بينما تجمد رصيد السيتيزن عند 70 نقطة في المركز الثالث وله مبارتين مؤجلتين ، ويقبع تشيلسي في المركز الثاني برصيد 72 نقطة وله مباراة ستلعب اليوم أمام سوانزي المباراة التي بدأت بعد موعدها ب7 دقائق كحال باقي مباريات هذه الجولة في الذكرى ال 25 على كارثة هيلزبره ، جاءت قوية ومثيرة كما هو متوقع بين الفريقين ، وسيطر ليفربول وكان الأفضل خلال الشوط الأول بفضل ثلاثي الرعب سواريز وستوريدج وسترلينج .. بينما عاد سيتي لخطورته خلال الشوط الثاني وتألق دافيد سيلفا ، وأحرز لليفر سترلينج (د 6 ) وسكرتل ( د27 ) وكوتينيو (د 78 ) وأحرز للسيتي دافيد سيلفا (د 57 ) وجونسون مدافع الليفر في مرماه (د 62) .
دخل رودجيرز المدير الفني لليفربول اللقاء ، وهو يسعى للفوز في هذا اللقاء لأنه يقربه من لقب البريمييرليج ويضمن له الصدارة ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم ستوريدج ، ومن خلفه سواريز ورحيم سترلينج وكوتينيو .
في المقابل دخل بليجريني المدير الفني لمانشستر سيتي المباراة ، وهو يعلم أن أي نتيجة غير الفوز قد تضعف أماله في الفوز بلقب الدوري ، ولعب بنفس طريقة خصمه 4-2-3-1 بتقدم دجيكو بمفرده في المقدمة ، ومن خلفه الثلاثي سيلفا ونصري ونافاز .
ثلاثي الهجوم المرعب لليفربول الذي يخشاه أي دفاع في البريمييرليج سواريز وستوريدج ورحيم سترلينج ، بدأ المباراة مهاجما ، ولم تمر سوى 6 دقائق فقط على صافرة البداية حتى مرر سواريز بينية قاتلة لرحيم سترلينج الذي خدع الدفاع والحارس جو هارت ، وسددها في المرمى محرزا هدف التقدم للريدز .
الهدف المبكر لم يرض غرور ليفربول الذي إندفع لاعبوه للهجوم مرة أخرى ، وتسيدوا الدقائق الأولى معتمدين على حماس لاعبيه ومهارة هجومه ، وكاد ستوريدج أن يضيف الهدف الثاني لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن .
مانشستر سيتي الذي ظهر تائها أمام الإعصار الهجومي الأحمر زادت أوجاعه بخروج يايا توريه مصابا ، ولعب خافي جراسيا بدلا منه ولكن خط منتصف الفريق الذي يمثل القوة الحقيقية للفريق ، لم يظهر بمستواه المعهود وفشلوا في إختراق دفاعات ليفربول ، حيث عابهم البطء في التمرير وعدم التحرك بدون كرة .
خطورة هجوم الريدز إستمرت على مرمى السيتيزن ، وأنقذ الحارس جو هارت رأسية جيرارد بصعوبة ، لكن اللاعب أرسل عرضية من ركنية في الدقيقة 27 قابلها سكرتل برأسه داخل المرمى محرزا الهدف الثاني لفريقه ، ليترجم سيطرة الليفر على أحداث هذا الشوط .
حاول مانشستر سيتي التواجد في المناطق الهجومية قبل نهاية الشوط ، وأصبح أكثر خطورة وأنقذ الحارس ميجنوليت تسسديدة فرناندينيو ، وسط هجمات مرتدة سريعة خطرة لليفر ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الريدز بهدفين نظيفين .
أجرى بليجريني تغييرا ثانيا بعد 5 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني حيث دفع بميلنر بدلا من نافاز ، وبالفعل تحسن أداء السيتي وظهر مهاجموه بشكل أكثر خطورة ، وسيطروا على مجريات المباراة وفي الدقيقة 57 أرسل البديل ميلنر عرضية أرضية قابلها ديفيد سيلفا بقدمه اليسرى داخل المرمى محرزا هدف تقليص الفارق .
الهدف منح السيتزن دفعة معنوية لمواصلة الهجوم وسط إنخفاض مستوى لاعبي الليفر ، وبعد خطوطه على عكس الشوط الأول ، وهو ما إستغله السيتي وسيطر على مجريات المباراة مستغلا مهارة التسليم والتسلم لدى لاعبيه ، وفي الدقيقة 62 تلاعب سمير نصري وديفيد سيلفا بدفاع الريدز داخل منطقة الجزاء ، وسدد سيلفا إصطدمت بقدم جونسون مدافع ليفربول ، وسكنت شباك ليفربول معلنة عن هدف التعادل .
دفع رودجيرز بجو الن بدلا من ستوريدج لتنشيط فريقه بعد التراجع للفريق منذ بداية الشوط ، بينما دفع بليجريني بأجويرو بدلا من دجيكو ، وتبادل الفريقان الهجمات وتماسك ليفربول من جديد وعاد السيتي لمستواه خلال هذا الشوط ليثبتا أنها مباراة الموسم .
عاد هجوم ليفربول لخطورته من جديد وفي الدقيقة 78 إستغل الصغير كوتينيو خطأ كومباني ، وسدد من داخل منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى للحارس جو هارت ، محرزا الهدف الثالث للفريق ..وحاول السيتي العودة من جديد لكن دفاع ليفربول أفسد جميع المحاولات وطرد الحكم أندرسون لاعب ليفربول في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ، لينتهي اللقاء بتقدم الليفر بثلاثة أهداف مقابل هدفين للسيتي .