نقلت وكالات أنباء عن مصدر أمني ومسؤول عسكري قولهما إن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد نجا اليوم الجمعة من محاولة اغتيال نفذها أشخاص يشتبه بأنهم متشددون من تنظيم القاعدة في جنوباليمن، بينما نفت وزارة الدفاع ذلك وقالت إن تلك «الأنباء لا أساس لها من الصحة». ونقلت وكالة رويترز عن المصدر الأمني قوله إن مسلحين هاجموا وزير الدفاع وعددا من كبار مسؤولي الأمن أثناء مرور موكبهم في محافظة شبوة. وقال المصدر «فتح المسلحون النار على الموكب لكن لم يسفر ذلك عن مقتل أو إصابة أحد. الوزير سالم».
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول عسكري ان مسلحين هاجموا موكب وزير الدفاع الذي كان يضم أيضا رئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي حسن الأحمدي ورئيس الشرطة العسكرية اللواء عوض مجور العولقي، بينما كان عائدا من محافظة أبين إلى محافظة شبوة، دون أن يسفر ذلك عن ضحايا في صفوف من كانوا في الموكب.
وأضاف المسؤول الذي حجبت الوكالة الفرنسية اسمه القول إن اشتباكات اندلعت عقب الكمين واستمرت لمدة 15 دقيقة، ولم يعرف على الفور إن كان هناك ضحايا أو إصابات.
لكن وزارة الدفاع نفت وقوع الحادثة على لسان مسؤول عسكري في المنطقة العسكرية الرابعة، وقالت إن «تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة ولا تعدو عن كونها فبركات بغرض الإثارة».
وأضاف ان «إطلاق النار الذي سمع اليوم في المحفد كان احتفاء من قبل المواطنين بوصول وزير الدفاع ومرافقيه وابتهاجاً بالتحام الوحدات العسكرية والأمنية القادمة من شبوة الى المحفد وبالانتصارات المتلاحقة على العناصر الإرهابية».
وشن الجيش حملة عسكرية ضد معاقل لتنظيم القاعدة في مديرية المحفد بمحافظة أبين ومديرية ميفعة بمحافظة شبوة.
وقال الجيش إنه سيطر على معظم تلك المناطق، بينما تقول مصادر محلية إن مسلحي القاعدة الذين كانوا يتحصنون في تلك المناطق غادروها إلى جهات غير معلومة.