فجر مسلحون حوثيون، اليوم الأربعاء، بمحافظة صنعاء، منزل أحد ضحايا تعذيبهم الوحشي، بعد أن نهبوا محتوياته واختطفوا وطردوا أفراد أسرته منه. وقالت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» إن الحوثيون فجروا منزل صالح عوض البشري الذي اختطفوه في فبراير الماضي وهو في طريقه لحضور مظاهرة تناهضهم، وعذبوه حتى الموت.
ووصفت منظمات دولية الحادثة حينها ب«الوحشية»، وقالت المنظمات من بينها هيومن رايتس ووتش إن على الحكومة مُحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي وصفتها بالجسيمة.
وامتدت انتهاكات الحوثيين، لتشمل أسرة البشري وممتلكاته، حيث أكدت المصادر تفجير ميليشيات الحوثي، اليوم، لمنزله الواقع في مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء، بعد أن نهبت محتوياته وطردت أسرته وأطفاله منه، واقتادت والده وشقيقه إلى جهة مجهولة.
وأفادت تلك المصادر بأن ميليشيات الحوثي كانت اقتحمت منزل البشري، يوم أمس الثلاثاء، وقتلت عم�'داً المواطن محمد طاهر الفقيه الذي لجأ إلى المنزل بعد محاولة الحوثيين سلبه سلاحه في إحدى النقاط التابعة لهم.
كما اختطف المسلحون الحوثيون والد الفقيه، وأعادوا اختطاف شقيقه علي طاهر الفقيه الذي تعرض هو الآخر لتعذيب وحشي مع رفيقه البشري.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيون فجروا –أيضاً- اليوم الأربعاء، منزل الأمين المساعد لإصلاح محافظة صنعاء بمنطقة سوق السبت بالمديرية متوعدين بتفجير منازل مواطنين آخرين.