ارتقى مانشستر سيتي للمركز الثاني على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه على مضيفه بورنموث 2-0 مساء اليوم، الإثنين، على ملعب "فيتاليتي" في ختام الجولة ال25. وأحرز هدفي سيتي رحيم سترلينج في الدقيقة 29، ولاعب بورنموث، تايرون مينجس، بالخطأ في مرمى فريقه عند الدقيقة 69. ورفع سيتي رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطتين أمام توتنهام هوتسبير، وأرسنال، لكنه مايزال بعيدا عن المتصدر تشيلسي، الذي يملك في جعبته 60 نقطة. واستغل فريق المدرب بيب جوارديولا سقوط توتنهام على يد ليفربول بثنائية أول أمس، السبت، ضمن نفس الجولة. أما بورنموث فاستقر في المركز الرابع عشر برصيد 26 نقطة. صدمة مبكرة واصل جوارديولا اعتماده على الحارس ويلي كاباييرو مكان كلاوديو برافو، وفضل مجددا الإبقاء على المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو على مقاعد البدلاء لحساب البرازيلي الشاب جابريال خيسوس، الذي لعب من حوله ليروي ساني وسترلينج، فيما تواجد البرازيلي فرناندينيو في خط الدفاع، ليقوم يحيى توريه بدور لاعب الارتكاز خلف الثنائي دافيد سيلفا وكيفن دي بروين. من جهته، لجأ مدرب بورنموث، إيدي هاوي، إلى طريقة اللعب 4-5-1 بوجود جوشوا كينج كرأس حربة أمام خط وسط يقوده اللاعب المعار من أرسنال جاك ويلشير. بدأ الفريق الضيف المباراة مهاجما من خلال نشاط دي بروين وسيلفا في منطقة المناورة، لكن الفريق تعرض لصدمة مبكرة بعد 14 دقيقة على البداية إثر إصابة خيسوس بالتواء في قدمه، ليدخل مكانه أجويرو. وجاءت أولى الفرص الحقيقية في المباراة لصالح بورنموث في الدقيقة 19 عندما تبادل جوردان أيب الكرة مع ويلشير لينفرد بالمرمى، قبل أن يتدخل كاباييرو ويبعد الخطر. ونالت الإصابة من لاعب بورنموث سايمون فرانسيس ليخرج من الملعب ويدخل مكانه تايرون مينجس. وأهدر مانشستر سيتي فرصة لافتتاح التسجيل عندما تلاعب ساني برقيبه في الجهة اليسرى قبل أن يمرر كرة رائعة إلى سترلينج الذي سدد الكرة لتصطدم بقدم مدافع وتهز القائم الأيسر. ولم ينجح دي بروين في متابعته للكرة التي أنقذها الحارس البولندي أرتور بوروتش، وقبلها سدد توريه كرة مركزة مرت بجانب القائم الأيمن، وأهدر سيلفا فرصة خطيرة عندما أنقذ بوروتش كرته من مسافة قريبة. لكن انتظار مانشستر سيتي لم يستمر طويلا، فافتتح التسجيل في الدقيقة 29، عندما مرر ساني كرة من الناحية اليسرى، حاول الدفاع إبعادها لتتهادى أمام سترلينج الذي وضعها من لمسة واحدة في الشباك. وأفسد الحكم رد الفريق المضيف الذي أحرز هدفا في الدقيقة 31 وتم إلغاؤه بداعي قيام صاحبه جوشوا كينج بشد قميص المدافع جون ستونز قبل تسديد الكرة. وواصل سيتي التحكم بزمام المبادرة في خط الوسط دون أن ينجح في الوصول لمرمى بورنموث، فسدد أجويرو كرة ضعيفة لم تقلق راحة بوروتش، قبل أن يطلق دي بروين كرة صاروخية ارتفعت قليلا عن العارضة. واضطر بورنموث لإجراء تبديل ثانٍ في الشوط الأول بعد إصابة ويلشير الذي دخل مكانه بنيك أفوبي. هدف التأكيد استحوذ بورنموث على الكرة بشكل أفضل مع بداية الشوط الثاني، لكن عاب أداءه سوء اللمسة الأخيرة في تنفيذ اللهجمات، ولم يستطيع خلق فرص سانحة للتسجيل حتى الدقيقة 67 عندما سدد هاري أرتر كرة قوية أبعدها كاباييرو إلى ركنية. وبعدها بدقيقتين، أرسل سترلينج كرة أرضية عرضية متقنة، حولها مينجس بالخطأ في مرمى فريقه، بعد تدخل أجويرو، ومشاركته في اللعبة. وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، أضاع ساني فرصة الهدف الثالث عندما تلاعب بالدفاع، قبل أن يسدد في العارضة، ثم سدد ألكسندر كولاروف كرة قوية بيسراه أبعدها بوروتش ببراعة.