كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الاثنين، عن مقتل 40 من عناصر "حركة الشباب" وتنظيم "داعش"، في خمس غارات جوية شنتها القوات الأمريكية ضد أهداف في الصومال، بالتعاون مع الحكومة المحلية. وقال المتحدث باسم "البنتاغون"، العقيد روبرت ماننغ، إن 36 عضواً في "حركة الشباب" قُتلوا، بالإضافة إلى 4 من تنظيم "داعش" في الصومال، جراء عمليات خلال الأيام الماضية. فيما أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، اليوم، أن القوات الأمريكية نفذت خمس غارات جوية ضد أهداف تابعة ل"حركة الشباب" وتنظيم "داعش" في الصومال، بالتنسيق مع الحكومة الصومالية. وأضافت القيادة، في بيان، أن القوات الأمريكية نفذت، يوم الخميس الماضي، عملية قرب منطقة ساحل الصومال (160 كم غرب العاصمة مقديشو). وأوضحت أن العملية أسفرت عن "مقتل عدة مسلحين"، واتبعتها عملية مشابهة في اليوم التالي (الجمعة) في منطقة شيبلي السفلى (32 كم شمال العاصمة)، ما أدى إلى مقتل عدد آخر من عناصر "حركة الشباب". ولم يحدد البيان عدد القتلى في عمليتي الخميس والجمعة. وأضافت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا أنه تم تنفيذ عملية ثالثة، السبت الماضي، قرب منطقة جادود (400 كم جنوب غرب مقديشو)، بعد أن اكتشفت القوات الأمريكية أن "مسلحي الشباب كانوا يشاركون في هجمات ضد قافلة (عسكرية) أمريكية- صومالية". وأسفرت العملية الأمريكية الثالثة عن مقتل عنصر من "حركة الشباب" الصومالية. كما نفذ الجيش الأمريكي عمليتين منفصلتين، أمس الأحد، ضد أهداف ل"داعش" و"الشباب" في الصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيمين، وفق البيان. وشددت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا على استمرار "الشراكة مع بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) وقوات الأمن الصومالية لاستهداف الإرهابيين ومعسكرات تدريبهم وملاذاتهم الآمنة في كافة أنحاء الصومال". وأشارت "أفريكوم" إلى أن عدد المقاتلين الأمريكيين في الصومال حالياً يبلغ "أكثر من 500"، لافتة إلى أن العدد يزيد ويقل بحسب الحاجة.