هل أنتصار عدن وتحريرها من مليشيات الحوثي وقوات صالح بداية تحرر لليمن ككل من السرطان الخبيث الذي حل بها . تساؤلات كثيرة يطرحها الشعب اليمني ، نحن نتجه الى أين هل سنعيش بلا وطن او في وطن يقتل ابناءه بعضهم بسبب الطائفية . الاحباط يسيطر على الناس في الوطن سؤالهم الدائم متى تنتهي هذا الحرب لم نعد نستطيع الصبر اكثر من ذلك، لا يوجد اي مقومات للحياة يعيشون بدون ماء او كهرباء من لم يمت في الحرب منهم مات بأبسط الامراض فحمى ممكن ان تميت بسبب عدم جاهزية المرافق الصحية . هل انتصار عدن بداية الانتصار الكبير وتنتهي الحرب، ويعد الجميع الى منازلهم لبناء الوطن المدمر . الانتصار في عدن اعاد لنا الامل نعم بإمكاننا ان ننتصر بإمكاننا ان نصنع اليمن الجديد . نتوقع في الايام الاتية محافظات اخرى تتحرر من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح وتحذو حذو عدن . على المقاومة في كل المحافظات ان تستغل هذا الايام حالة الانكسار والتخبط التي تعيشية مليشيات الحوثي وقوات صالح. شكرا عدن وأبطال عدن على جرعة الامل التي اعطيتمونا إيها.