عقد وفد الانقلابيين في مدينة بيل السويسرية، مؤتمر صحفي اما قنواتهم، في اختراق واضح لشروط المشاورات الذي وضعها المبعوث الأممي إسماعيل ولد شيخ. هذا الفعل التي قام به وفد الانقلابين، يدل على عدم جديتهم في المشاورات ، وانما ذهبوا الى هناك كي يسجل لهم حضور فقط امام الأممالمتحدة . هذا الفعل يؤكد لنا أن خيار الحسم العسكري هو الخيار الصحيح مع هذه الجماعة الانقلابية التي لا تفهم الا لغة السلاح . واظن أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية فهمت نوايا المليشيات، حيث حققت إنتصارات كبيرة في جبهات شمال مأربوالجوف . وسيطرت قوات الشرعية، على معسكر ماس شمال مأرب ومعسكر اللبنات في الجوف ومديرية الحزم مركز المحافظة . حتى وصلت الى أول مديريات العاصمة صنعاء ، لترسم هذه القوات بداية النهاية بالنسبة للانقلابيين . لغة السلاح والحرب هي اللغة الوحيده التي تفهمها المليشيات الانقلابية ، وعلى الحكومة الشرعية والاشقاء في التحالف فهم ذلك . هذه المليشيات الانقلابية عقدت المئات من الاتفاقات مع الدولة اليمنية منذ 2004 الى 2014 ولم تنفذ اي اتفاق. ودئماً هذه المليشيات الانقلابية ما تنقض الاتفاقات وتستخدمها كوسيلة للمروغة فقط . لغة القوة هي من أوصلت قوات الشرعية اليوم الى محيط العاصمة صنعاء ، والانقلاب اليوم يلفض انفاسه الأخيرة . بفضل الاشقاء في التحالف بقيادة السعودية والجيش والمقاومة ،عادت معظم المحافظات الى أحضان الشرعية والدولة والنظام لترسم بذلك انحسار الانقلاب . قوات الشرعية ترسم اليوم اخر فصول هذه المليشيات المتمردة التي اهانت الشعب وإعادتة للوراء 100 عام .