أركان الانقلاب يبحثون عن شرعنة أنقلابهم بكل الوسائل الغير مشروعة فالحكومة الشرعية حاولت ان تقدم لهم كل التنازلات لتجنيب البلاد ويلات الحرب ووقف نزيف الدم والوصول إلى سلام يجنب اليمنين المزيد من الدمار وإراقة الدماء ففي مفاوضات الكويت كان وفدالحكومة الشرعية يتماشى مع كل مايطرحه ولدالشيخ من اجل الوصول إلى السلام الذي يتمناه اليمنيون. بعكس الأنقلابيون الذين كانوا في كل مره من المفاوضات إبتداءاً من جنيف حتى الوصول إلى الكويت وهم يتعندون ويراوغون ويكذبون حتى على المجتمع الدولي بأسره وهذ ايؤكد على انهم يريدون تمرير أنقلابهم بالقوه المغلفة بالخداع لأغتصاب السلطه بطريقة غير قانونية. ذهب الأنقلابيون وفي بادرة خطيرة ضاربين عرض الحائط بكل قرارت مجلس الأمن لأعلان المجلس السياسي وكأنهم لم يكونوا في الكويت يفاوضون وفدالحكومة الشرعية بحظور المبعوث الأممي. لكن مجلسهم السياسي المعلن لم يغير أي شي في المعادلة السياسية مع العلم انهم قدقامو بأنقلاب مشؤوم دمر كل مقدرات الدوله اليمنية. ومن مساوئهم الدنيئة انهم يقومون بعقد جلسات لمجلس النواب الغير الشرعي بحسب ماكانوا يدعون. كل هذه الأعمال التي يتخبطون فيها للحصول على شرعنه لأنقلابهم في الوقت بدل الضائع من المباره مع العلم ان ساعة الصفر قد أقتربت خاصة وان قوات المقاومة والجيش الوطني على بعد كيلو مترات من العاصمة صنعاء ولينتهي مشروعهم الأنقلابي في القريب العاجل ولينتهي الكابوس الإمامي الجاثم على صدور اليمنين ليتنفس اليمنيون الصٌعداء ويحققون حلمهم في إقامة دولتهم الإتحادية على كل تراب اليمن دولة العدالة والمساواه لادولة الأٌسرة والقبيلة التي تعبثت باليمنين منذوا 1978إلى يومنا هذا الأسواء.