هددت إدارة شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكيةإيران وأمرتها أن تعمل على تفكيك شبكاتها الإرهابية، ومجاميعها التي تعمل على العبث بالأمن في المنطقة، مشيرةً إلى عمق الشراكة الخليجية-الأمريكية في الحرب على الإرهاب ومواجهة التوسع الفارسي الإيراني وأكدت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستتعامل مع إيران بالعقوبات الاقتصادية وفي الدول التي توجد فيها عسكرياً، وستشجع تلك الدول على اتخاذ إجراءات ضدها ، وأشارت إلى أن دول الخليج العربي وقَّعت اتفاقاً جديداً لسد الثغرات أمام تمويل الإرهابيين وأن مركز الرياض لمحاربة التطرف ستقوده المملكة العربية السعودية، وسيوجه رسائل لأولئك الذين قد يوالون المتطرفين . ويجب على (روحاني) - إن أراد أن يغير نظرة العالم لبلاده - أن يعمل على تفكيك شبكة إيران الإرهابية وشبكة تمويلها ، وأن يضع نهاية لاختبارات إيران للصواريخ الباليستية ويوقف التجنيد لشبكات الدعم اللوجيستي والقوى المزعزعة لمنطقة الخليج العربي ، وبشأن صفقات السلاح بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية أكَّد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط أن الأسلحة الأمريكية ستضمن الأمن طويل الأمد للملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي في مواجهة النفوذ والتهديدات الإيرانية ، ونوه إلى أن المبيعات العسكرية المزمع توقيعها تنقسم إلى خمس فئات؛ هي أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، وكذلك الأمن البحري والساحلي، وتحديث القوات الجوية، فضلاً عن الدفاع الجوي والصاروخي والأمن الإلكتروني وتحديث الاتصالات . وفي الشأن اليمني فإن تركيز إدارة ترامب ينصب على إيجاد حل سياسي في اليمن لأنها حالة مأساوية ، وإن لدى الإدارة الأمريكية جهوداً جارية على كل الجبهات في اليمن ومن المهم الضغط على الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة المفاوضات والمشاركة في المحادثات وتحذير الحوثيين وحلفائهم بأن المتمردين الذين استولوا على الحكومة في اليمن لن يستطيعوا الاستمرار ولن يسيطروا عسكرياًً إلى الأبد .