عبدالله الهدلق مسرحية إطلاق النار داخل مجلس الشورى، والهجوم الذي استهدف قبر الخميني ومزاعم مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في العمليتين هي حبكةٌ دراميةٌ للعبةٍ قذرةٍ لأجهزة استخبارات النظام الفارسي الإيراني ، وطبقاً لتلك اللعبة الاستخباراتية الفارسية الإيرانية المكشوفة فقد زعمت وكالة “تسنيم” الفارسية الإيرانية الرسمية، أن مسلحين قاموا بإطلاق النار داخل مجلس الشورى وأصابوا عدداً من الأشخاص، كما زعمت أنه لم تعرف هوية المهاجمين ودوافعهم حتى الآن ، ولكن أجهزة الاستخبارات الفارسية الإيرانية - واستكمالاً للحبكة الدرامية للعبتها القذرة والمكشوفة - عادت واتهمت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بالضلوع في الهجومين ، وزعم بيان للحرس الثوري الفارسي الإيراني أن حدوث هذا الهجوم الإرهابي بعد أسبوع فقط من اجتماع الرئيس الأمريكي والقادة السعوديين ، وحقيقة أن تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته تثبت أنهم ضالعون في هذا الهجوم الوحشي . وقد نفت المملكة العربية السعودية وجود أي صلة لها بالهجوم وأوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريح للصحافيين في برلين بألمانيا إنه لا يوجد دليل على أن سعوديين مسؤولون عن هجومي طهران، مضيفا أنه لا يعلم من المسؤول ، كما نددت وزارة الخارجية الأمريكية بالهجوم قائلة إن الإرهاب لا مكان لها في العالم المتحضر الآمن ، وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعاطفه مع الضحايا الذين قضوا في الهجومين، لكنه نبه إلى أن الدول التي تدعم الإرهاب - في إشارةٍ إلى بلاد فارس (إيران) - تجازف بالوقوع ضحية للشر الذي روجت له . النظام الفارسي الإيراني وبعد أن أثبتت قمم الرياض أنه رأس حربة الإرهاب العالمي ، ومحاولةً مكشوفةً من أجهزة استخبارات ذلك النظام افتعل ذلك الهجوم لينفي تهمة الإرهاب عنه ولكنه لم يُحسن الحبكة الدرامية للعبته القذرة المكشوفة وتخبط في إسناد الاتهام عن الهجوم فتارةً يتهم المملكة العربية السعودية وأمريكا ، تم يلصق التهمه بالوهم المسمى داعش ،وحيلة أجهزة استخبارات النظام الفارسي الإيراني ولعبته لم تنطلِ على أحد ولم يقتنع بها العالم لأنها مكشوفة وممجوجة . ثم جاءت وكالة الأنباء الفارسية (تسنيم) لتُعْرب بيان الهجوم المصطنع والمفتعل فأعجمته وخرجت ببيان ركيكٍ فاضح وكاشف للعبة أجهزة استخبارات النظام الفارسي الإيراني ، فلم يُصَدِّقه ولم يقتنع به أحد ، بل أدرك العالم أجمع أن إرهاب النظام الفارسي الإيراني على استعدادٍ للتضحية بالشعب الإيراني المغلوب على أمره في محاولات لتحسين صورة ذلك النظام الفاشي أمام العالم .
