قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش أن المتابع لأزمة الشقيق يلحظ تحرك تيار الإخوان ورفاق الطريق، في إشارة إلى قطر ، وأن "الولاء ليس للأوطان بل للأحزاب ولتغيير النظم وثروة الشقيق وأوهامه طريق هؤلاء." واضاف قرقاش في سلسة تغريدات على موقع تويتر :"تحركت الأقلام والأجندات الحزبية تسعى إلى أَذى الشقيق، تسلخه عن محيطه، همها مصدر تمويلها ومشروعها، تدافع وتهاجم مدركة أنها معركتها الأخيرة". في في اتهام لحركة الإخوان أنها تعمل من أجل المال القطري . وفي اشارة إلى مواطنو قطر قال قرقاش: "وابتعد عن المعركة الدائرة مواطنو الشقيق، مدركين عواقب عزلتهم عن محيطهم متعففين عن معارك الطواحين مع أشقائهم، وتعالى صوت الحزبي والأجير". وتسائل قرقاش إذا ما كانت قطر مستعدة لخسارة محيطها وضمانها الحقيقي في اشارة لدول الخليج مقابل المعركة الإعلامية وقال : "ومن الملاحظ سوء التقييم والتدبير عند دوائر قرار الشقيق، فهل بالإمكان أن تربح معركة الصخب والصراخ الإعلامي وتخسر أهلك ومحيطك وضمانك الحقيقي؟". وأضاف قرقاش أن اصطفاف الإخوان هو ضد الوطن واصفاً أنهم مجرد دمى وحناجر موظفة لمشروع حزبي هدام قائلاً : "والغريب، ولعله ليس بالغريب، أن اصطفاف الإخوان كما توقعناه، ضد أهلهم وأوطانهم، مجرد دمى وحناجر موظفة لمشروع حزبي هدام، موقف الإخوان في خزيه متوقع". وتأتي تغريدات قرقاش قبل ايام قليله على انتهاء مهلة العشرة ايام التي حددتها السعودية والامارات والبحرين ومصر لقطر لتنفيذ ال13 شرط التي حددتها الدول المقاطعة.