أبرزت صحف خليجية اليوم الإثنين اهتماماً بالشأن اليمني في شقيه السياسي والعسكري . وأكدت صحيفة " عكاظ " السعودية " أن الانهيارات تضرب صفوف الانقلابيين، حيث أفصح رئيس الأركان اليمني محمد علي المقدشي، أن الحوثيين نفذوا عمليات إعدام جماعية بحق عناصرهم الفارين من جبهات القتال في مأرب. ونقلت الصحيفة تصريحات " المقدشي " الذي أكد أن الفارين من مواقعهم في مديرية المخدرة بمنطقة صرواح بمأرب أدركوا أنهم يقاتلون في معركة خاسرة، وتوعد بمحاكمة قيادات الحوثي على هذه الجرائم. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية في صنعاء، أكدت مقتل القيادي الحوثي حمزة المداني، قائد جبهة علب التابعة لمديرية باقم الحدودية شمال صعدة. وأفادت مصادر الصحيفة " أن قوات التحالف قصفت بالمدفعية والصواريخ وطائرات الأباتشي مواقع وأهدافا متحركة للميليشيات في المرتفعات الجنوبية لمنطقة علب، ومجاميع حاولت التسلل ما أدى إلى مقتل العشرات، من بينهم القيادي المداني، كما استهدفت قوات التحالف عربة محملة بالذخائر والأسلحة في وادي الفرع القريب من الحدود، ما أدى إلى تدميرها مع حمولتها من الذخائر. وإلى صحيفة " الرياض " التي أبرزت تحت عنوان تزايد جرائم القنص بحق الأطفال والنساء في محافظة تعز المحاصرة من قبل مليشيا الحوثي وشريكه صالح، في ظل تشديد الحصار ونشر مجاميع كبيرة من القناصين وزراعة مئات الألغام. وتمكن القناصة التابعين لمليشيا الحوثي وصالح المتمركزة في جبل الوعش من قتل الطفلة اليمنية صائمة عبد السلام الصوفي شمالي مدينة تعز، غرب اليمن. وقالت مصادر يمنية ل"الرياض" إن رصاصة القناص أصابت الطفلة صائمة عبد السلام بطريقة وحشية. وقبل جريمة قنص الطفلة صائمة عبدالسلام بيوم واحد، كانت قناصة مليشيا الحوثي والمخلوع قد استهدفت ثلاث نساء في منطقة الأثاور جنوب مدينة تعز، حيث أقدم قناصو المليشيا على قنص الطالبة اليمنية إنتصار شكري في الرأس، وكذلك قنص برديس عبد الله (30 عاما) والشابة لول لطف (27 عاما). وكما أن الأطفال والنساء هم الأكثر استهدفا من قبل قناصة مليشيا الحوثي وصالح، فهما أيضا الأكبر تضررا من قذائف وكاتيوشا المليشيات، إذ أصيبت الطفلة هديل محمود بقذيفة حوثية في منطقة جبل حبشي، أدت إلى بتر يديها وإعاقة قدميها بإصابة بالغة، كما أصيب الطفل سليم نعمان (8 سنوات) بقذيفة حوثية في منطقة الكدحة غرب تعز. وفي منطقة شارع الثلاين غرب مدينة تعز، استهدفت قناصة المليشيا امرأتين وإصابتهما إصابة خطيرة، كما أصيبت الشابة دليلة عبده أحمد مقبل والطالبة عفاف محمد أحمد مقبل في انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الانقلاب في منطقة سكنية بمديرية صبر الموادم جنوب مدينة تعز. ومن صحيفة " الاتحاد الإماراتية " التي أبرزت عنوان نفي لجنة في محافظة حضرموت وجود سجون سرية في المحافظة تحت قيادة الجيش المدعوم بقوات إماراتية . وقالت الصحيفة " أن لجنة حقوقية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في محافظة حضرموت، نفت صحة المعلومات التي تم بثها مؤخراً حول وجود سجون سرية وأعمال تعذيب وانتهاكات لمختطفين. وحسب الصحيفة عقدت اللجنة المكونة من 6 منظمات حقوقية مؤتمراً صحفياً، أمس، في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، لكشف الادعاءات التي تم الترويج لها عبر تقارير حقوقية بشأن وجود سجون سرية وأعمال تعذيب في المحافظة. وأقيم المؤتمر بحضور مدير مكتب وزارة الإعلام في ساحل حضرموت سالم العبد الحمومي وعدد من مندوبي الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية المقروءة والمسموعة والمرئية الرسمية والخاصة. ومن صحيفة " الإمارات اليوم " طالعت الصحيفة " احتدام المعارك والمواجهات في غرب مدينة تعز، بين قوات الجيش اليمني مسنودة بمقاتلات التحالف وبوارجه من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى فيما واصلت قوات الشرعية تقدمها في جبهات الجوفومأربوصنعاء، مع استمرار المعارك في الجبهات الأخرى. وتفصيلاً من الصحيفة ، أكدت مصادر ميدانية في جبهات الساحل الغربي لمدينة تعز، اشتعال المعارك والمواجهات في جميع المناطق الممتدة من كهبوب في لحججنوب المخاء مروراً بالوازعية وموزع ومفرق البرح وحيط منطقتي يختل والزهاري على تخوم مديرية الخوخة أولى مديرية الحديدة من الجهة الجنوبية. وأشارت تلك المصادر إلى أن أعنف تلك المواجهات يدور في محيط معسكر خالد ومنطقة الهاملي في موزع غرب تعز، وأن بوارج التحالف العربي اشتركت في تلك المواجهات بقصفها مواقع الميليشيات في تلك المناطق بصواريخ عالية الدقة وشديدة الانفجار، ما أدى إلى تدمير تحصينات ومخازن أسلحة وآليات عسكرية، ومصرع وإصابة أكثر من 30 من عناصر الميليشيات. وأوضحت المصادر أن المعارك مشتعلة بمشاركة جميع الفصائل والوحدات العسكرية على الأرض، وبمساندة مقاتلات التحالف وبوارجها، وان ساعة الصفر حان موعدها لاستكمال تحرير المناطق الغربية لمدينة تعز، واستئناف معركة «الرمح الذهبي» لتحرير الساحل والحديدة.