احتضنت العاصمة القطريةالدوحة، مساء الأحد، اجتماعاً للمكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي لكرة القدم، برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، قبل يوم واحد على إجراء مراسم قرعة كأس الخليج العربي في نسختها الثالثة والعشرين. وحضر الاجتماع كل من الأمين العام للاتحاد الخليجي جاسم الرميحي، إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي؛ وهم: العُماني جاسم الشكيلي، والكويتي سهو السهو، والعراقي طارق أحمد، واليمني حميد الشيباني، فيما غاب عنه كل من السعودي عادل البطي، والإماراتي مروان بن غليطة، والبحريني علي البوعينين.
وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات وفي مقدمتها الاستعدادات الخاصة بقرعة "خليجي 23" والتي تجري في العاشرة من صباح الاثنين.
وأقر المكتب التنفيذي مقترح إقامة القرعة بنظام المجموعتين، حيث تضم مجموعة 4 منتخبات ومجموعة ثانية 3 منتخبات، على أن ينضم المنتخب الكويتي للمجموعة التي تضم 3 منتخبات في حالة رفع الايقاف الدولي عنه.
وعادةً ما تشارك في كأس الخليج العربية 8 منتخبات؛ هي: السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، إضافة إلى العراق واليمن، حيث تُقسَّم إلى مجموعتين، تضم كل منهما 4 منتخبات.
كما اطلع المكتب التنفيذي على المقترح المقدم من لجنة الحكام الخاص بحوافز الحكام، وتم إحالته إلى اللجنة المالية بالاتحاد الخليجي للاطلاع وابداء الرأي.
وبحسب مصادر، فإن مؤتمراً صحفياً سوف يعقده رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم، برفقة الأمين العام جاسم الرميحي، عقب إتمام مراسم سحب قرعة "خليجي 23".
وفي وقت سابق من اليوم، عقدت لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي لكرة القدم، الأحد، اجتماعها الثالث في العاصمة القطريةالدوحة، حيث اكتمل النصاب، مع غياب ممثلي الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين.
وخلال الاجتماع، استعرض مدير المسابقات، حمد المناعي، الترتيبات النهائية لمراسم القرعة وشرح آلية إجرائها، كما تم تأكيد أنه سيتم اعتماد التصنيف الأخير للمنتخبات، الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر سبتمبر الحالي في توزيع المنتخبات لقرعة "خليجي 23".
تجدر الإشارة إلى أن قطر تحمل لقب النسخة الأخيرة من كأس الخليج العربية، وذلك بعدما تُوّجت ب"خليجي 22" في الرياض، أواخر 2014، بعد فوزها في المباراة النهائية على السعودية، بهدفين مقابل هدف.