انسحبت فجر اليوم القوات الأمنية التي هاجمت منزل القيادي في ألوية العمالقة بدر المحسني إلى مواقعها التي انطلقت منها. وقالت مصادر محلية ان المحسني تلقى اعتذارا عن الخطأ الذي تعرض له منزله بسبب ماوصف إجراءات قاصرة . وكانت وساطة من الحزام الأمني في عدن أنهت اشتباكات مسلحة اندلعت بين حراسة قيادي في الوية العمالقة ويدعى بدر المحسني وقوات امنية اخرى حاولت اعتقاله. واصدرت إدارة امن عدن السابقة بلاغاً قالت فيه ان الاحداث ناتجة عن هجوم تعرضت له دورية وهي الرواية التي بدأ أنها غير واقعية وغير متصلة بالحدث اساسا. وبحسب البلاغ الصحفي فإن قوات الطوارئ التابعة لإدارة أمن عدن بقيادة العقيد محمد حسين الخيلي نفذت حملة أمنية لاستحداث نقاط تفتيش مؤقتة وتنفيذ دوريات ليلية لحفظ الامن والاستقرار وذلك بتوجيهات مباشرة من اللواء الركن شلال علي شايع . وأوضح البلاغ أنه وعند الساعة الحادية عشر تعرضت أحدى دوريات قوات الطوارئ أمن عدن في بلوك 21 لهجوم مسلح من قبل مجهولين, وأصيب على اثرها أحد أفراد الأمن وتم نقله الى المستشفى وملاحقة العناصر المهاجمة التي تحصنت في المنازل واستخدمت أسلحة خفيفة وقذائف آر بي جي في مواجهة قوات الأمن. وأسفرت الانفجارات التي دوّت في مدينة المنصورة اثر استخدام المدافع الرشاشة وقذائف الآر بي جي وسط الأحياء السكنية، إلى احتراق منزل بالكامل في عدن و تضرر عشرات المنازل، وتهشم نوافذها جراء الرصاص وإصابة مدنيين. الاشتباكات العنيفة اثارت حالة من اليأس والاحباط في صفوف الأهالي الذين استغربوا ان تندلع معركة بهذه الضخامة لينتهي الأمر ويكتشف الجميع ان خلافا مع قيادي ما تسبب بكل هذا الدمار . https://twitter.com/Twitter/status/1297830698825461761