اثار برنامج المتحري، الذي بدأت قناة الجزيرة القطرية، ببث أول حلقاته امس الأحد جدلا واسعا وسخرية كبيره منه على وسائل التواصل الاجتماعي . وقال ناشطون إن القناة قامت بتشويه الدور الإماراتي في الساحل الغربي لليمن ونصرتها لأهالي الساحل وسندها لهم بالمشاريع والدعم الاغاثي والتنموي دون أن تثبت ذلك بأي دليل ومستندات حقيقية عما سمته القناة الأطماع في الساحل الغربي. واعتبر الناشطون أن البرنامج لم يأتي بجديد، وهو عمل درامي هش لا يتضمن معلومات حقيقية أو متحدثين حقيقيين، بل إن فيه تحريض ضد النازحين إلى الساحل الغربي، وفيه يتجلى إفلاس قناة الجزيرة حسب وصفهم . وعلق مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة اصيل السقلدي على البرنامج قائلا : "كنت اتوقع ان الجزيرة لديها وثائق سرية ستعرضها من الساحل الغربي بعد ان اكثرت من الترويج لفيلم المتحري الطريق الى الساحل وبعد عرض الفيلم طلع عمل درامي كرتوني هش فلا معلومات صحيحة ولا صوراً حصرية ولا متحدثين حقيقين وهذا دليل على ان جبهة الساحل الغربي متماسكه وصعب اختراقها". وفي نفس السياق قال الناشط المقرب من طارق صالح "كامل الخوداني" : "معظم شهود برنامج المتحري اللي بثته الجزيره ضد قوات المقاومة الوطنيه يعيشوا الان عند الحوثيين وتم اجراء المقابلات معهم بصنعاء ما كان ناقص البرنامج الا يجيب مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي .. تخادم رهيب.. معركه واحده ". إلى ذلك أعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأزمة الخليجية بين قطر ودول التحالف العربي هي التي دفعت بقناة الجزيرة لدفع ملايين في محاولة لتشويه دور الامارات والتحالف ، وفي الأخير ستجد أن تلك الأموال ذهبت هباء، ولن يضر التحالف ذلك الأمر .
