دعا أعضاء مجلس النواب اليمني، الى تحريك كافة جبهات القتال لمواجهة مليشيا الحوثي، والانسحاب من اتفاق ستوكهولم الذي أبرم في ديسمبر 2018، لعدم التزام الحوثيين به؛ في رسالة فسرت على أنها صحيان مفاجئ للمجلس الذي عقد جلسة يتيمة في سيئون العام الماضي، تبعها تشكيل لجنة تحقيق في سقوط الجوف ونهم بيد المليشيا، غير أن ما توصلت اليه اللجنة لم ير النور بعد. وطالب أعضاء البرلمان في رسالة موجهة للرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الاحمر ورئيس الحكومة معين عبدالملك، نشرت الاسبوع الجاري، إلى عدم إفساح المجال للمليشيا لتجميع قواتها ومواجهة قوات الجيش في محافظتي مأربوالجوف. وقال النواب في الرسالة: نطلب منكم إرسال رسالة عاجلة للمعنيين بأن الحكومة انسحبت من اتفاق ستوكهولم (2018)، وذلك لأن الحوثيين لم تلتزم به منذ توقيعه. واتهموا الحوثيين باستخدام مينائي الحديدة والصليف لتهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة واستخدامها في أعمالها العدائية. وحمّل أعضاء البرلمان الحكومة المسؤولية عن عدم تنفيذ المطلبين السابقين، وهو ما قد يُفسّر من قبل الشعب بخذلان الحكومة للجيش في مواجهة الحوثيين في مأرب، بحسب الرسالة. وجاءت الرسالة بعد دعوة الناطق باسم الحكومة اليمنية المعترف بها راجح بادي، الى الانسحاب من اتفاق ستوكهولم وتحريك كافة الجبهات ضد المليشيا الحوثية.
