يختتم أردوغان كلمته اليوم في أنقرة بتوصيف كلمته بأنها تمنيات... بعد أن وصّف عمليات القتل بأن من يقوم بها أشخاص! ضجيج اردوغان مجرد غبار لا يترتب عليه سوى التضليل. ليس في كلمته خطوة عملية، لا سحب لسفير، ولا مقاطعة للتعاون الاقتصادي والاستخباراتي والصناعات العسكرية في مجال الطيران الذي ينفذ الإبادة الجماعية للأحياء الفلسطينية المكتضة بالسكان، ولا بإيقاف التبادل التجاري الذي هو أعلى تبادل تجاري مع الكيان الصهيوني... كما كان الأتراك في عهد السلطان عبد الحميد يرطنون عن فلسطين وفي ذات الوقت تبلغ المستوطنات في القدس وطبرية وحيفا وغيرها إلى أكثر من 45 مستوطنة، وما لا يقل عن 85 ألف مستوطن، وكان والي قدس شريف التركي من يطرد الفلسطينيين المزارعين ليتسلم المستوطنون تلك الأراضي! مبتدأ معركة الوعي عدم الانخداع بضجيج المعترفين بالكيان الصهيوني وشركائه اقتصاديا واستخباراتيا وعسكريا وثقافيا...