وكأن الولاياتالمتحدة بحاجة إلى رؤية بلهائها الذين صنعتهم كقوى ناعمة، كي يهرفوا بحكاية أن أمريكا كانت قادرة أن تجعل من أفغانستان يابان والمانيا أخرى! الولاياتالمتحدة ليست جمعية خيرية، واستراتيجيتها في المنطقة من شرق آسيا إلى جنوبالبحر الأحمر ومياه الخليج الدافئة محكومة بمتطلبات قوتها ولا إحسانها... رغبة أمريكا تتحقق عمليا، والافتراضات خارج الواقع وحساباته ومتطلبات الصراع لا محل لها في لغة السياسية الدولية. الإمبراطوريات خط قوتها يمتد من أفغانستان إلى مياه الخليج الدافئة، وخريطة أفغانستنان الجغرافية والسياسية تتطلب صناعة طالبان، لا بناء دولة وتنمية، ناهيك عن يابان والمانياثانية!. لقد أرادت الولاياتالمتحدة في أفغانستان "طالبان" وفي اليمن أقنعة الطائفية المتعددة.